رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي بنظيره القطري للحديث عن التحديات الفلسطينية

نشر
الأمصار

التقى محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم السبت، نظيره القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، وذلك للحديث على التحديات التي تواجه فلسطين على الصعيد السياسي والاقتصادي.

وقام "اشتية"، أمام نظيره القطري،  خلال اللقاء المنعقد على هامش منتدى الدوحة، باستعراض انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وتدميره لإمكانية إقامة دولة فلسطينية متواصلة وذات سيادة على حدود عام 1967. 

وخلال هذا اللقاء بحث الجانبان، استحداث آلية جديدة لاستقدام الفلسطينيين للعمل في قطر وزيادة عدد فرص العمل المتاحة لهم وتسهيل إجراءات وصولهم لقطر.

جانب من اللقاء

وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني، نظيره القطري، على الدعوة وعلى تنظيم منتدى الدوحة كمنصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنوّع تجمع قادة السياسة لمناقشة التحديات الملحة التي تواجه العالم والمنطقة على وجه الخصوص.

وبدوره، أكّد رئيس الوزراء القطري، دعم بلاده المتواصل لفلسطين وسعيه العاجل لتسهيل إجراءات استقدام الفلسطينيين للعمل بقطر.

 

وفي سياق اخر،  قامت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم السبت،  بإعلان كشف جديد من أسماء المسافرين و آلية السفر عبر معبر رفح اليوم غد الأحد الموافق 27 مارس 2022.

كشف الأسماء من هنا

وأكدت الداخلية غزة، أن السفر يوم غد هو للحافلات: الثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة حتى الرقم (50) من كشف المسافرين رقم (2022/15) .

 

كشف الجوازات المصرية من هنا

وأشارت الوزارة إلى  الحافلة الأولى من كشف الجوازات المصرية رقم (2022/15) .

ودعت المسافرين إلى ضرورة التواجد في تمام الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت الجديد في الصالة الخارجية للمعبر.


ونوهت على ضرورة التزام كل مسافر بموعد سفره وفق الإعلان، والهيئة غير مسؤولة عن حضور أي مسافر في غير موعده.

وطالبت الوزارة، من المسافرين بضرورة إحضار بطاقة الهوية مع كل مسافر، وبضرورة تحديث بيانات جوازات السفر الصادرة حديثاً خلال عام 2022، لدى مديريات الداخلية في المحافظات

كما ودعت المسافرين إلى ضرورة إحضار حجة عدم ممانعة في حال سفر أحد الوالدين مع أبنائه دون الطرف الآخر.

 

وفي سياق أخر،  قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، اليوم السبت، إن فلسطين لن تكون جزءً من دائرة تحالفات الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال ولا يجب أن تغطي  ترتيبات إسرائيل الإقليمية بغض النظر عن مواقف الدول العربية.

وأضاف أمين حزب الشعب الفلسطيني، “أما ذريعة اجراءات الثقة التي اشترتها بعض القيادة الفلسطينية فهي خداع وتضليل للتغطية على التهرب من مواجهة  القضية المركزية وهي إنهاء  الاحتلال”.

وأكد على حد تعبيره “أن هذا ما يجب أن يقال  لوزير الخارجية الأمريكي وغيره”.

 

أخبار أخرى…

إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال بالضفة

أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق، أمس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المُناهضة للاستيطان شرق محافظة "قلقيلية" الواقعة في شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب شهود عيان فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.

وأدى اليوم، 30 ألف فلسطينيا، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة وغلق الشوارع لتأمين ماراثون في القدس المحتلة.
وبحسب بيان صحفي لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فأن توافد المصلين على المسجد تزامن مع غلق شرطة الاحتلال عشرات الطرق والشوارع في مدينة القدس، منذ ساعات الصباح بحجة تأمين ماراثون تهويدي تنظمه بلدية الاحتلال.

وأدى الآف صلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال وتشديداته.
ودائما ما يواصل النشطاء الفلسطينيون عملية الحشد من أجل أداء صلوات الفجر في المسجد الأقصى في أيام الجمع، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة بشكلٍ عام، والمسجد الأقصى بشكلٍ خاص، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شد الرحال إليه.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن: “إرهاب المستوطنين سياسة إسرائيلية رسمية تستظل بازدواجية المعايير الدولية”.

كما أدانت الوزارة في بيان لها اليوم جرائم الإرهاب اليهودي الذي يتسع وينتشر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويستهدف الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، بحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة وبإشراف وقرار من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، لاستكمال تنفيذ أطماع إسرائيل الاستعمارية بضم الضفة الغربية وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان.