العراق يستنكر هجمات الحوثيين على المنشآت الحيوية والمدنية في السعودية
أصدرت الخارجية العراقية، بيانًا استنكرت فيه الهجمات التي استهدفت أراضى المملكة العربية السعودية ومنشآتها الحيوية والمدنية، والتي كان آخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة "أرامكو" في جدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية وأسفر عن تضرر عدد من المنازل والمركبات.
وذكرت الخارجية العراقية، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية، اليوم السبت، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة بنسخته الـ 20.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا - خلال اللقاء - التنسيق والتشاور المستمر في شتى المجالات؛ وأهمية تكثيف العمل نحو خلق آفاق جديدة للتعاون الثنائي، كما تبادلا الرؤى والتقييم حول مجمل تطورات القضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام الجانبين، ومواجهة التحديات المختلفة التي تتعرض لها المنطقة، ودفع مسيرة التعاون بما يحقق طموحات السلام، والتنمية.
السعودية والعراق تناقشان سبل خلق آفاق جديدة للتعاون الثنائي
وفي سياق متصل، التقى اليوم السبت، فؤاد حسين، وزير الخارجيَّة العراقي، نظيره السعوديّ الأمير فيصل بن فرحان؛ وذلك لبحث أهميَّة تكثيف العمل نحو خلق آفاق جديدة للتعاون الثنائيّ.
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن وزير الخارجيَّة فؤاد حسين خلال لقائه مع وزير الخارجيَّة السعوديّ الأمير فيصل بن فرحان، على هامش مُشارَكته في مُنتدى الدوحة في نسخته 20، أعرب عن إدانة واستنكار العراق للهجمات التي استهدفت أراضي المملكة العربيَّة السعوديَّة ومنشآتها الحيويّة والمدنيَّة، والتي كان آخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البتروليَّة التابعة لشركة أرامكو في جدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية وأسفر عن تضرر عددٍ من المنازل والمركبات.
وأضاف البيان، أن الجانبين بحثا التنسيق، والتشاور المُستمِرّ في شتى المجالات؛ من أجل تحقيق الأهداف المُشترَكة، ولما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين، كما بحثا أهميَّة تكثيف العمل نحو خلق آفاق جديدة للتعاون الثنائيّ.
وأشار، إلى أن الجانبين تبادلا الرؤى، والتقييم حول مُجمَل تطوُّرات القضايا الإقليميّة التي تحظى باهتمام الجانبين، ومُواجهة التحدّيات المُختلِفة التي تتعرّض لها المنطقة، والدفع بالحلول السلميّة التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار، ودفع مسيرة التعاون بما يُحقق طموحات السلام، والتنمية.
وفي سياق أخر، قرر رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ليوم الأربعاء المقبل.
عقد مجلس النواب برئاسة محمد الحلبوسي رئيس المجلس، اليوم السبت، جلسته الرابعة من الدورة الانتخابية الخامسة للسنة التشريعية الأولى من فصله الأول بحضور 202 نائب.
وانهى المجلس خلال جلسته، القراءة الأولى لمشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية والمحال من الحكومة من أجل تحقيق الامن الغذائي وتخفيف حد الفقر وتحقيق الاستقرار المالي في ظل التطورات العالمية الطارئة والاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين والارتقاء بالمستوى المعيشي وخلق فرص عمل وتعظيم استفادة العراقيين من موارد الدولة واستئناف العمل بالمشروعات المتوقفة والمتلكئة والسير بالمشروعات الجديدة ذات الأهمية.
وصوت المجلس على إضافة القراءة الأولى لمشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية كفقرة جديدة على جدول أعمال الجلسة، إضافة إلى تصويت المجلس على عضوية 12 نائبا في اللجنة المالية النيابية للمضي بإجراءات عدد من التشريعات.
ووجه السيد رئيس المجلس باكمال تسمية أعضاء اللجنة المالية والقراءة الثانية لمشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذاني في جلسة يوم الاثنين المقبل،
وأوضح الحلبوسي أن فقرة انتخاب رئيس الجمهورية تحتاج إلى نصاب ثلثي عدد أعضاء المجلس بحسب ما اقرته المحكمة الاتحادية ونص عليه الدستور بهذا الشأن، مبينا أن عدم تحقيق النصاب المطلوب يحتم علينا الاستمرار بعقد الجلسات لحين تحقق نصاب انتخاب الرئيس، كما أعلان عن تحديد جلسة يوم الأربعاء المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية.