بحضور وزراء خارجية دول عربية.. اجتماع مشترك مع بلينكن ولابيد في فلسطين
يشارك وزراء أربع دول عربية اليوم الأحد، في اجتماع مشترك بصحراء النقب في فلسطين المحتلة، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد.
وسيشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية كلّ من المغرب، الإمارات، البحرين، ومصر.
وفي ذات السياق، صرحت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لامبرت، أن وزير الخارجية الأمريكي، آنتوني بلينكن، سيبحث موضوع إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية مع المسؤوليين الفلسطينيين والإسرائيليين أثناء زيارته إسرائيل وفلسطين الأحد.
وقالت لامبرت، بشأن ما إذا كان الوزير بلينكن سيعلن أثناء الزيارة بقوة وضوح التزام الإدارة الأمريكية بإعادة فتح القنصلية كما فعل في زيارته الأخيرة في شهر أيار الماضي: “كما ذكرت من قبل، موضوع قنصليتنا العامة في القدس سيكون بلا شك موضوع نقاش في اجتماعات الوزير مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين”.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت يوم 25 أيار 2021 أنها ترغب في “إعادة بناء” علاقتها مع الفلسطينيين، وستسعى لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، بعد لقاء وزير الخارجية انتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الوزير الأمريكي عندئذ: “أنا هنا للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وأيضا على القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء إجراءات متساوية من ناحية الأمن والحرية والفرصة والكرامة” .
وأوضح بلينكن أن “الولايات المتحدة ستمضي قدما بعملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس”. موضحا إنها طريقة مهمة “للتعامل مع وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني” إلا أن عملية إعادة فتح القنصلية الذي بدا وكأنه أمرا سهلا عندئذ تعثر على صخرة المعارضة الإسرائيلية، فيما كانت الإدارة تحاول مدارات إسرائيل بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق ترامب عام 2019.
يذكر أن الصحافة الإسرائيلية نشرت تقارير في شهر كانون الأول الماضي تدعي فيها أن الإدارة تخلت عن فكرة إعادة فتح القنصلية كي لا تضع علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة في وضع حرج، إلا أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، أأكد في مرات متكررة في رجه على أسئلة القدس بأن الإدارة لا زالت عند موقفها بإعادة فتح القنصلية.
وحول عزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في هدم منازل مواطنين فلسطينيين في فريو الولجة المحتلة، وما إذا كان الوزير بلينكن سيثير هذا الموضوع مع المسؤولين الإسرائيليين، قالت لامبرت “فيما يتعلق بسؤالك حول عمليات الهدم ، أعتقد أن ذلك سيكون من بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها.
سأقول إن وزارة الخارجية أوضحت وجهة نظر الإدارة. نعتقد أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية الامتناع عن الخطوات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه”.
بلينكين سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر في الفترة بين 26 آذار إلى 30 آذار.
وأوضحت لامبرت “إن الوزير بلينكين سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر في الفترة بين 26 آذار إلى 30 آذار.
وأثناء وجوده هناك ، سيتعامل مع شركائنا بشأن مجموعة من الأولويات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك أوكرانيا وإيران واتفاقات أبراهام واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، والحفاظ على احتمالات حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، و بناء الدعم لمشاركة الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية ، من بين مواضيع أخرى”.