انطلاق شركاء من أجل التنمية المستدامة أكبر مشروع تنموي في السودان
انطلق أضخم حراك تنموي يستهدف الشباب السوداني (شركاء من أجل التنمية المستدامة) بمشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني والتعدين بمشاريع تستهدف ٧ ألف شاب في العام الأول ٢٠٢٢م .
كما تحتوي فعاليات التدشين معارض لمنتجات صنعت بأيدي سودانية، تستهدف السوق المحلي والصادر، وورش عمل تعمل علي تجسير العوائق التي تواجه الشباب واستدامة مشاريعهم.
وتتحدث هيفاء محمد نور عن شركاء من أجل التنمية المستدامة أنها دخلت إلى هذا العمل عن طريق الصدفة فلقد كنت استخدم التبلدي من أجل العلاج فقد كنت أعاني من نقص الحديد مما تيسبب لي الصداع النصفي وبعد استعمال التبلدي بصورة مستمرة رجعت نسبت الحديد للنسب الطبيعية في الجسم فقررت معرفة كل شئ عن التبلدي والعمل به وتقديمه بصورة تليق بقيمة الكبيرة فقمت بتغليفه بشكل جيد ثم تتطور الأمر فأصبحت اصنع منه حلويات وأشكال مختلفة وثم أدخلت بعض المنتجات الاخري مثل الصمغ العربي.
بينما مروان عبدالله المهندس كيمياء قال أن الالتحاق في شركاء من أجل التنمية المستدامة جاء بعد أن عمل بعدد من المصانع في داخل وخارج السودان المختلفة فقررت بداية عملي الخاص وكانت البادية من خلال تصنيع بعض المنظفات والصابون وبعد سنوات من العمل الجاد تتطور المشروع وضفت العديد من المنتجات الاخري مثل المعقمات ومعطرات الجو التي هي الآن منتجات سودانية وبأسعار تنافسية في متناول ايدي الجميع.
وقال رئيس اللجنة الاعلامية في شركاء من أجل التنمية المستدامة محمد علي بكر عن المبادرة نشأة الفكرة بقيام حاضنات أعمال تختص بالشباب وهما منصة الصادر السوداني وفكرة مشروع وقد شكلنا طوال الخمسة أعوام الماضية بوابات للخدمات الإنتاجية وأضاف ان المبادرة تستهدف اكثر من 7000 مشروع لشاب وشابة ويتخلل التدشين معارض لمنتجات صنعت بأيدي سودانيةكما هناك ورشة عمل تناقش العوائق التي تواجه الشباب وإستدامة مشاريعهم.
المبادرة تستهدف اكثر من 7000 مشروع لشاب وشابة
كما أحد المتحدث باسم شركاء من أجل التنمية المستدامة من المقرر وفقا للخطة العمل ان تعمل الأطراف التي تمثل الشباب ومؤسسات الدولة الفعالة معا لتمكين الشباب اقتصاديا وتعزيز مشاركتهم في كل انشطتهم التنموية وتيسير وتهيئة البيئة المناسبة للعمل من خلال توفير كل المعينات اللازمة للنجاح.