إسرائيل تعزز قواتها بالضفة الغربية وخط التماس
قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بالضفة الغربية وخط التماس بعد عملية إطلاق النار في الخضيرة ومقتل شخصين وإصابة 6 إسرائيليين.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه : "أوعز رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي في ختام جلسة لتقييم الوضع بتعزيز منطقة خط التماس والضفة الغربية بأربعة كتائب إضافية".
وأضاف: "يتم تقييم الوضع بشكل متواصل في الجيش بالإضافة إلى جاهزية القوات وفق الحاجة".
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وصول نفتالي بينيت إلى موقع عملية إطلاق النار استعدادا لإجراء تقييم أمني.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه: "وصل رئيس الوزراء إلى محطة الشرطة في الخضيرة".
وأضاف: "سيعقد رئيس الوزراء لاحقا جلسة لتقييم الموقف مع كل من وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة ورئيس الشاباك وقائد حرس الحدود ومسؤولين كبار آخرين".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المنفذين، الذين قتلا برصاص الشرطة، هما إبراهيم أغبارية وأيمن أاغبارية، وهما أبناء عم، من مدينة أم الفحم في شمالي إسرائيل.
وأشارت إلى أن إبراهيم أغبارية أدين في عام 2016 بتهمة محاولة الانتماء لتنظيم داعش في سوريا.
فيما قالت صحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "المؤسسة الأمنية تعتقد أن منفا الهجوم ينتميان لداعش".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية عثرت على 3 بنادق و3 سكاكين وحوالي 1000 رصاصة أثناء تفتيش المهاجمين.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن تبحث في علاقات محتملة بين المنفذين وبين مواطن عربي قتل 4 إسرائيليين الأسبوع الماضي في مدينة بئر السبع، ويشتبه به بالانتماء لداعش.
وقالت: "جاء المهاجمان المسلحان من مدينة أم الفحم المجاورة، بحسب الشرطة، إلى محطة للحافلات في مدينة الخضيرة وبدأ في إطلاق النار على شخصين يقفان هناك، ما أسفر عن مقتل أحدهما".
وقالت الشرطة إنهما استوليا بعد ذلك على سلاح الشخص الذي قتل وأطلقوا النار".
وأضافت: "ركض ضابطان سريان اللذان كانا يجلسان في مطعم قريب نحو الموقع بعد سماع إطلاق النار وبدأ بإطلاق النار باتجاه المهاجمين، فيما قال شاهد عيان إنه " تم إطلاق عشرات الرصاص".
فلسطين.. أشتية يُطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة، ووقف الاقتطاعات الجائرة من الأموال والإفراج عن الأموال المحتجزة.
جاء ذلك خلال لقاء أشتية مساء الأربعاء في رام الله وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت بحضور المبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام جون هينسين، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي، ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو.
وقال أشتيه: "على المجتمع الدولي عدم استخدام المعايير المزدوجة عند التعامل مع القضية الفلسطينية، وأن يتم تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيما يتعلق بفلسطين".
وشدد رئيس الوزراء على أهمية العمل من أجل خلق مسار سياسي جاد لإنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة أطفال شمال غرب القدس
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة أطفال من بلدة بيت إجزا، شمال غرب القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في القدس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت: أيهم فضل العموري، ورضا محمد حسني، وسامر محمد حسني،عقب اقتحام البلدة.
وأصيب شرطي إسرائيلي، الأحد، بعملية طعن في حي رأس العامود بالقدس الشرقية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: "أصيب شرطي في حي رأس العامود في مدينة القدس القدش جراء طعن على يد مشتبه به الذي لاذ بالفرار من مكان الحادث".
وأضاف البيان: "قوات معززة من الشرطة وصلت إلى مكان الحادث وتجري أنشطة مسح وتفتيش لتحديد مكان المشتبه به".
وقال شهود عيان بالحي إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت حي رأس العامود، الذي تتواجد فيه أيضا مستوطنة إسرائيلية، ومنعت دخول وخروج الفلسطينيين.
حالة من التوتر
وتشهد مدينة القدس منذ أسابيع حالة من التوتر.
وأمس أصيب شاب فلسطيني، بجروح خطيرة برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وبحسب مصادر من القدس وشهود عيان، فإن شابًا، لم تعرف هويته بعد، أصيب بجروح خطيرة، إثر إطلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مفترق الثوري، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد المستوطنين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تمنع فيه شرطة الاحتلال، فلسطينيين من محافظات الضفة الغربية دخول المسجد الأقصى المبارك، بعد وصولهم عند أبوابه.
ووفقا لما ذكره شهود عيان فإن شرطة الاحتلال، المتمركزة على أبواب الأقصى، منعت حافلات تقل مواطنين من مختلف محافظات الضفة الغربية، ممن أتو لزيارة لمسجد، من دخول المسجد، واحتجزت هويات بعضهم، ودققت فيها.
وأدى عشرات آلالاف من الفلسطينيين، أم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وقام الاحتلال بتفتيش المصلين الذين توافدوا بالآلاف منذ ساعات الصباح إلى المسجد الأقصى عند دخولهم، وفحص هويتهم.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال منعت دخول آلاف المواطنين الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية إلى القدس، واضطر الممنوعون إلى أداء الصلاة على الأبواب، حيث أدى آلاف المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك رغم قيود الاحتلال وتشديداته.
وبحسب شهود العيان فأن شرطة الاحتلال اعتدت على مُرابطة حاولت تصوير أعداد الممنوعين من الدخول للمسجد الأقصى.
وأضافت مصادر بالقدس أن شرطة الاحتلال أوقفت حافلة آتية من "كفر قاسم" داخل الخط الأخضر بالقرب من باب الأسباط، ومنعت المصلين من النزول لأداء صلاة الفجر قبل فحص هوياتهم.
وفي سياق أخر، اندلعت يوم الجمعة، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوب نابلس في فلسطين.
وفي ذات الصدد، أصيب عدد من شبان فلسطينيين خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة عدد من الشبان بالاختناق خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة المطينة على الشارع الرئيس عند مدخل قرية حوسان الشرقي.
من جانبها اعترفت وسائل إعلام عبرية، باندلاع اشتباكات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدخل قرية حوسان غربي بيت لحم, حسبما نقل موقع فلسطين اليوم.
وخلال المواجهات أطلقت قوات الاحتلال، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت تجاه الشبان؛ ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق، تم علاجهم ميدانيًا.