الإمارات: روسيا عضو مهم في أوبك لا يمكن استبداله
دعا وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، إلى العمل على زيارة حجم الاستثمار في الطاقة المتجددة، وترك السياسة جانباً.
وقال في النسخة السادسة من "منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي" الذي ينعقد على هامش "القمة العالمية للحكومات" في إكسبو 2020 دبي، إن التحالف هو الطريق الأوحد نحو البقاء ومواجهة التحديات الراهنة ، مشيرا إلى أن الإمارات ستعمل مع أوبك دون السماح للسياسة بالغوص في المنظمة مؤكدا ن روسيا عضو مهم جدا،لايمكن استبدالها.
واشار إلى الإمارات ستبدأ باستخدام الهيدروجين لوفرته وجدواه الاقتصادية ودوره في الانتقال الى الطاقة النظيفة منخفضة الكربون نظرا لأهميته كعنصر لا يصدر أي انبعاثات ضارة.
وفي سياق أخر، أكد محافظ المصرف المركزي في الإمارات خالد محمد بالعمى، أن المصرف يراقب عن كثب تطورات الوضع الاقتصادي على مستوى العالم، وهو على استعداد لاتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر.
واستضاف بالعمى، الرؤساء التنفيذيين للبنوك العاملة في الإمارات بهدف في الاجتماع الربع سنوي الذي يهدف إلى تعزيز نمو القطاع المصرفي في الدولة.
وأشار المصرف المركزي إلى أن المرحلة الثانية من استراتيجية السحب التدريجي لخطة الدعم ستنتهي في منتصف العام 2022، وستظل العديد من التدابير الأخرى، التي تدعم التعافي سارية في الوقت الحالي.
وناقش المصرف المركزي والرؤساء التنفيذيون للبنوك العاملة في الدولة التعافي الاقتصادي العالمي والإماراتي خلال عام 2021، والتوقعات لعام 2022، كما سلّط المصرف المركزي الضوء على أهم مبادرات التوطين، بهدف خلق فرص وظيفية جديدة لمواطني الدولة، ودعم تنمية المواهب الوطنية في القطاع المصرفي.
وسمحت المؤشرات الاقتصادية المحسّنة للمصرف المركزي بإكمال المرحلة الأولى من استراتيجية السحب التدريجي لخطة الدعم بسلاسة مع نهاية العام 2021.
أخبارأخرى..
الإمارات تسعى للتوسع في أسواق إفريقيا وأمريكا اللاتينية
أكد حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي، أن مكتب غرفة تجارة دبي التمثيلي في مدينة ساو باولو البرازيلية، الذي يعتبر أول مكاتب الغرفة الخارجية في أمريكا اللاتينية، ساهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لإعادة التصدير، وعزز استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة، كما شكل بداية توسع في الأسواق اللاتينية أعقبها افتتاح مكاتب تمثيلية إضافية في كل من بوينس آيرس ومدينة بنما، جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "تعزيز التكامل الإقليمي"، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية المقام في دبي بالشراكة مع إكسبو 2020.
أهمية جهود دبي في دعم توجهات دولة الإمارات
وقال بوعميم، إن أهمية جهود دبي في دعم توجهات دولة الإمارات في تنويع اقتصادها والانفتاح على الأسواق العالمية مستفيدة من موقعها الاستراتيجي كبوابة عالمية إلى دول المنطقة، مشيراً إلى انفتاح غرفة تجارة دبي على الأسواق في أفريقيا وآسيا والصين والهند وأمريكا اللاتينية.
تكوين علاقات اقتصادية راسخة مع أسواق أمريكا اللاتينية
وقال بوعميم: لطالما مثّل تكوين علاقات اقتصادية راسخة مع أسواق أمريكا اللاتينية ركيزة رئيسية ضمن أجندة أعمالنا وعلى مدار العقود الماضية، نجحت دبي في ترسيخ مكانتها كمركز تجاري عالمي، موفّرة للتجار والمستثمرين من أسواق أمريكا اللاتينية ركيزة رئيسية ضمن أجندة أعمالنا وعلى مدار العقود الماضية، نجحت دبي في ترسيخ مكانتها كمركز تجاري عالمي، موفّرة للتجار والمستثمرين من أسواق أمريكا اللاتينية تسهيلات استثنائية من حيث التواصل مع الهيئات المعنية في هذه الأسواق، واستكشاف الفرص الاستثمارية المجزية.
وحول أهمية التكامل التجاري ما بين دول أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات، أكد مدير عام غرف دبي أن هذا الجانب لعب دوراً حاسماً في التعافي من تداعيات جائحة كورونا عبر تحفيز التنافسية وتشجيع الاستثمار والتقدم التقني، مشيراً إلى أن التكامل التجاري على المستوى الإقليمي يمكن أن يوفر للشركات فرصاً إضافية للنمو، ويعزز إقبال المستثمرين الأجانب على الاستثمار أو التصدير إلى أسواق أمريكا اللاتينية مستفيدين من انخفاض التكاليف اللوجستية.
من جهته، أكد الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر، أن دبي مركز عالمي للانفتاح والتكامل التجاري، مثمناً على الروابط السياسية والاقتصادية المتينة التي تجمع ما بين دولة الإمارات والبرازيل، ومساعي دبي الحثيثة للاستثمار في أسواق أمريكا اللاتينية.
وأشار ميشال تامر، إلى أن تحقيق التجارة الثنائية بين البرازيل والإمارات نمواً ثابتاً عبر العديد من القطاعات لاسيما تجارة اللحوم الحلال، حيث يواصل موردو اللحوم والمواد الغذائية البرازيليين تصدير منتجاتهم إلى دول مجلس التعاون الخليجي عبر دولة الإمارات.
واستعرض الرئيس البرازيلي السابق في حديثه خلال الجلسة الخطوات التي اتخذتها الحكومة البرازيلية للتعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19 والتي أثمرت عن تحقيق نتائج مالية إيجابية على مدار العامين الماضيين.