مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفاصيل جديدة بشأن مقتل أم وبناتها الثلاث في لبنان

نشر
حادثة مقتل أم وبناتها
حادثة مقتل أم وبناتها الثلاث

شيّعت بلدة أنصار اللبنانية، جثامين الأم "باسمة عبّاس" وبناتها الثلاث ضحايا جريمة قتل جماعي، وذلك بمشاركة حاشدة من أبناء البلدة، وذلك في تفاصيل جديدة لحادثة مقتل أم وبناتها الثلاث في لبنان.

وقام "حسين فياض" وشريك له يحمل الجنسية السورية بقتل الأم وبناتها الثلاث في مجزرة مروعة.

وانطلق موكب التشييع الشعبي من منزل العائلة، ولفت جميعها بالعلم اللبناني، وتقدم حملة الأكاليل وصور الضحايا الجنازة، كما شاركت سيارات وعناصر من كشافة "الرسالة الإسلامية" والهيئة الصحية الإسلامية، وجاب موكب التشييع شوارع البلدة وسط غضب عارم.

وقد ارتفعت أصوات مندّدة بما وصفته "تقصيراً وإهمالاً" من قبل الأجهزة والقضاء، حيث طال أمد كشف الجريمة التي نفذت في بلدة الضحايا نفسها، وسبق للقضاء أن استمع إلى الجاني وأطلق سراحه، بما فسّرته مصادر بأنه ناتج عن تضليل التحقيق، من دون أن تكون الحجة مقنعة للمنتقدين.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر التحقيق قولها إن التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تثبت إقرار حسين فياض بتفاصيل فعلته، التي بدأت بالتخطيط قبل يوم من التنفيذ، وتوجه مع شريكه إلى المغارة التي قتل ضحاياه فيها.

كما قام الشريكان بحفر قبوراً لأربعة أشخاص، استخدما فيها أدوات في ورشة قريبة، وأحضرا بندقية صيد يملكها فياض في منزله، ودعا الأم وبناتها الثلاث، في اليوم التالي إلى العشاء في مطعم في مدينة صور، ومن المنزل توجه بهن إلى المغارة حيث كان حسين الغناج ينتظر فياض بحجة إعطائه أموالاً يدين له بها.

في مساء الأحد أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مقتضب، أن دورية من مديرية المخابرات في منطقة البقاع بلبنان تمكنت من توقيف السوري حسن الغناش المتهم بالمشاركة في تنفيذ عملية قتل المواطنة باسمة عباس وبناتها الثلاث في بلدة أنصار بالجنوب.

ألقت مخابرات الجيش القبض على الغناش عند الحدود السورية اللبنانية، بعد يومين من كشف جريمة مقتل الفتيات الثلاث من آل صفاوي ووالدتهنّ باسمة عباس في أنصار، التي نفذها فياض وشريكه في 2 من الشهر الجاري.

وحُوِل ملف التحقيق إلى شعبة المعلومات بعد إقفاله من قبل مخابرات الجيش الجمعة.