وزير الخارجية الكويتي يبحث مع نظيره الروسي تطورات الأزمة الأوكرانية
بحث الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تطورات الأزمة في أوكرانيا.
وقالت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم - إن الشيخ أحمد الناصر أكد خلال الاتصال التزام دولة الكويت لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما تم تجديد دعم دولة الكويت لكافة الجهود والمساعي الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وحل الأزمة في أوكرانيا بالحوار والطرق السلمية.
وفي سياف متصل، أكدت الهيئة العامة للبيئة أهمية الكويتية التعاون البيئي بين الكويت وبريطانيا لزيادة التوعية وتعزيز واستدامة مفهوم السياحة البيئية في البلاد.
وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية “كونا” اليوم الإثنين، على هامش زيارة السفيرة البريطانية لدى البلاد لويندا لويس لمحمية الجهراء أنه تم شرح اهمية وجود هذه المحمية للعامة لغرض التوعية واطلاق مفهوم السياحة البيئية في الكويت من خلال وجود محمية الجهراء.
وأضاف أنه تم أيضاً الاطلاع على أهم البيئات الموجودة هناك من خلال الجولة الميدانية وشرح اهمية وجود المحمية لخلق بيئات مختلفة للتنوع الاحيائي والحفاظ عليه واستدامته والمشاريع التي قامت بها البلاد ممثلة بالهيئة العامة للبيئة كاستزراع نباتات القرم ورصد التنوع الاحيائي الموجود في المحمية وعمل مشاريع ودراسات بحثية واوراق علمية مع جهات محلية ودولية.
هدف الزيارة
وأوضح أن الزيارة أسفرت عن تبادل الخبرات بين الجانب البريطاني والكويتي لتعزيز واستدامة مفهوم السياحة البيئية في البلاد والعمل على انشاء مثل هذا المحميات في اماكن اخرى لتكون متنفساً للعامة والتمتع بالمناظر الطبيعية.
من جانبها قالت السفيرة لويس ان هذه الزيارة تأتي للاطلاع على التطورات لدى الهيئة في البيئة السياحية والجهود المبذولة في 30 سنة لتأسيس هذه المحمية الى جانب التعرف على مبادرات الكويت للحفاظ على التنوع البيولوجي وتحسينه.
وأضافت لويس أنه تم القيام بجولة في المحمية والتحدث عن التنوع البيولوجي خصوصا الـ300 نوع من الطيور معربة عن الأمل في التعاون بين الجانبين في المستقبل لتبادل الخبرات وتطوير الاراضي الرطبة والبرية.
وأوضحت انه تم خلال الزيارة زراعة أشجار القرم «المانجروف» في المحمية «حيث كان الماء صافيا ونقيا والطبيعة واضحة على امتداد البصر بينما تحلق الصقور في السماء»، مبينة انه تم أيضاً زيارة مركز المحميات للتعليم والمرافق الجديدة لمراقبة الأراضي الرطبة هناك.