العراق وسويسرا يعقدان الجولة الأولى من المشاورات السياسية
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين، انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين جمهورية العراق والإتحاد الكونفدرالي السويسري.
وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف، في بيان: "انعقدت في مقر المبنى الفيدراليّ الحكوميّ السويسريّ في بيرن جولة المُشاورات السياسيَّة الأولى بين جُمهوريَّة العراق والإتحاد الكونفدراليّ السويسريّ".
وترأس الجانب العراقيّ وكيل الوزارة الأقدم نزار الخيرالله، بينما ترأس الجانب السويسريّ مُساعدة وزير الخارجيَّة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مايا تسافي، وبمُشارَكة القائم بالأعمال المؤقت هندرين علي مصطفى والوفد المرافق للوكيل".
وأضاف الصحاف، أن الجانبين استعرضا أهم الخطوات التي إتخذها البلدان في تطوير العلاقات الثنائيَّة وسُبُل تعزيزها في مُختلِف المجالات، ومُناقشة الرؤى المُشترَكة بشأن تعزيز الحوار وحقوق الإنسان وقضايا الهجرة والمُساعدات الإنسانيَّة، فضلاً عن التطرق إلى القضايا الإقليميَّة والدوليَّة الراهنة.
وتابع: "كما التقى وكيل الوزارة الأقدم مع وزيرة الدولة للشؤون الخارجيَّة السويسريَّة ليفيا لوي بحضور القائم بالأعمال المؤقت هندرين علي مصطفى و مُساعدة وزير الخارجيَّة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مايا تسافي، وتم خلال اللقاء تبادل الآراء والمقترحات التي تساعد في تطوير العلاقات الثنائيَّة بين العراق وسويسرا فضلاً عن القضايا الإقليميَّة والدوليَّة".
وبدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الاثنين، أن وزير خارجية دوقية لوكسمبورج جان أسيلبون، سوف يزور بغداد يوم غد الثلاثاء.
وفي سياق أخر، أصدرت الخارجية العراقية، بيانًا استنكرت فيه الهجمات التي استهدفت أراضى المملكة العربية السعودية ومنشآتها الحيوية والمدنية، والتي كان آخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة "أرامكو" في جدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية وأسفر عن تضرر عدد من المنازل والمركبات.
وذكرت الخارجية العراقية، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية، السبت، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة بنسخته الـ 20.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا - خلال اللقاء - التنسيق والتشاور المستمر في شتى المجالات؛ وأهمية تكثيف العمل نحو خلق آفاق جديدة للتعاون الثنائي، كما تبادلا الرؤى والتقييم حول مجمل تطورات القضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام الجانبين، ومواجهة التحديات المختلفة التي تتعرض لها المنطقة، ودفع مسيرة التعاون بما يحقق طموحات السلام، والتنمية.