‏بدء المحادثات المباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول

بدأت المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول صباح الثلاثاء، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

واستقبل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، المفاوضين ودعاهم إلى وضع حد لهذه المأساة المتمثلة في الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ 24 فبراير، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
واعتبر إردوغان أن للجانبين الروسي والأوكراني «مخاوف مشروعة»، حسب ما ذكره، الجمعة الماضية، أن ثمة توافق بين موسكو وكييف على أربع نقاط في المفاوضات من أصل ست. 

ويذكر أنه في العاشر من مارس الجاري، جرت جولة مماثلة من المحادثات بين الوفدين الأوكراني والروسي في مدينة أنطاليا التركية بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا من دون أن تؤدي إلى تقدم ملموس، حسب الوكالة الفرنسية.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أن المفاوضات مع روسيا بأنها بالغة الصعوبة، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الغزو الروسي لبلاده، نافيًا التوصل إلى «تفاهم» مع موسكو في هذه المرحلة.

ومن جانبها، أعلنت روسيا، الجمعة، أن المفاوضات مع أوكرانيا لم تحرز تقدمًا حول النقاط الرئيسية، وقال المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي للصحفيين: "في ما يتعلق بالنقاط الثانوية فإن المواقف تتلاقى، ولكن بالنسبة إلى النقاط الرئيسية فإنها في الحقيقة تراوح مكانها"، بحسب ما نقلته وكالات أنباء روسية.

أخبار أخرى..

الدفاع الروسية: طائرات عمليات تكتيكية تدمر 68 منشأة عسكرية أوكرانية

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، صباح اليوم، أن طائرات العمليات التكتيكية الروسية من القوات الفضائية الجوية نجحت في تدمير 68 منشأة عسكرية أوكرانية.

وأضاف كوناشينكوف أن الصواريخ المجنحة الروسية نجحت في تدمير قاعدة وقود كبيرة بالقرب من قرية كليفنا بمنطقة ريفنا.

وتعود أهمية هذه القاعدة لكونها توفر الوقود للمعدات العسكرية الأوكرانية في ضواحي كييف، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

كما قامت القوات الفضائية الروسية للدفاع الجوي، خلال الليل، بتدمير 3 طائرات أوكرانية بدون طيار في قرية "تشيرنوبايفكا".

أخبار أخرى…

الكرملين: روسيا لا تنوي تزويد أوروبا بالغاز مجانًا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الناتو ليس حلفا للتعاون أو الأمن، بل هو "آلة مواجهة".

وتابع في مقابلة مع قناة تلفزيون "بي بي إس" الأمريكية: "نشعر بقلق عميق من حقيقة أن الناتو ليس آلة تعاون أو آلة أمن، بل آلة مواجهة".