مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الأمصار" يحصل على الشروط الأوكرانية في المفاوضات التي انتهت في تركيا

نشر
المفاوضات الروسية
المفاوضات الروسية الأوكرانية

تلقى موقع الأمصار للدراسات السياسية والأمنية والاقتصادية، اليوم الثلاثاء، الشروط التي حصلت عليها أوكرانيا خلال المفاوضات التي انتهت في تركيا.

ونصت الشروط على:

فيما يخص حيادية أوكرانيا .. أوكرانيا تقوم الآن بتحديد آلية لتحقيق الضمانات الأمنية الخاصة بها للموافقة على شرط الحيادية .. و تتضمن هذه الآلية إمضاء اتفاقية ملزمة قانونيا بشرط أقوى من البند الخامس في اتفاقية الناتو مع الدول الضامنة . بموجب هذه الاتفاقية التي سيوقع عليها الدول الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن بالاضافة لتركيا وألمانيا وكندا وإيطاليا وبولندا وإسرائيل (وأي دولة اخرى ترغب في الانضمام للاتفاقية) بحيث تلزم هذه الاتفاقية الدولة الضامنة بالآتي:

١- تلتزم الدول الضامنة بتزويد أوكرانيا بالسلاح والقوات و فرض حظر جوي في حال تعرض أوكرانيا لأي اعتداء مستقبلي.

٢- لا تشمل هذه الاتفاقية مؤقتا إقليم الدونباس والقرم

٣- ستتضمن الاتفاقية بند يمنع الدول الموقعة عليها من الاعتراض على انضمام أوكرانيا للاتحاد الاوروبي بل و يلزمهم بمساعدتها على تحقيق ذلك.

٤- تطبيق هذه الاتفاقية يجب أن يسبقه استفتاء عام من الشعب الأوكراني.

٥- بعد الاستفتاء العام اعتماد البرلمان الأوكراني

٦- فيما يخص القرم .. يقف الحال على ماهو عليه مع عقد مفاوضات ثنائية بين روسيا و أوكرانيا على وضع القرم و سيفاستوبول لمدة ١٥ سنة

٧- تمتنع روسيا و اوكرانيا عن استخدام النزاع المسلح لحل مشكلة القرم في خلال ال ١٥ عام (فترة المفاوضات)

٨- فيما يخص منطقة اوردلو المحتلة سيتم طرحها في مفاوضات بوتين زيلينسكي المباشرة.

وأثناء المفاوضات، قالت السفارة الأوكرانية في تركيا اليوم الثلاثاء إن اجتماعاً بين المفاوضين الأوكرانيين والروس في إسطنبول انتهى.

واستمرت المحادثات نحو أربع ساعات مع فترات راحة من حين لآخر.

وقال وفد التفاوض الأوكراني "سنوافق على وضع الحياد بشرط وجود ضمانات أمنية"، مشيرا إلى أن إسرائيل وتركيا وبولندا وكندا قد يكونوا من الدول الضامنة.

وأكد رئيس وفد التفاوض الأوكراني أن المحادثات مع الجانب الروسي ستتواصل خلال الفترة المقبلة.

بدوره، دعا وفد التفاوض الروسي كييف إلى معاقبة من ارتكب جرائم تعذيب بحق الأسرى الروس، مشيرا الى أن "محادثات اليوم مع أوكرانيا كانت بناءة".

وكانت المفاوضات بين الوفدين انطلقت صباح اليوم الثلاثاء لبحث سبل التوصل إلى توافق سياسي، على أمل أن تتوصل المشاورات للتوافق المطلوب لوضع حد للحرب الدائرة بالأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي، فيما أفادت أنباء أوكرانية بأنه "لم تحدث مصافحة" بين الوفدين.

وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول بالقول إن "للطرفين مخاوف مشروعة"، داعيا الجانبين إلى "وضع حد لهذه المأساة". وشدد أردوغان على أن "توسع الصراع ليس في مصلحة أحد"، مشيراً إلى أن إن إحراز تقدم في الاجتماع سيمهد الطريق لعقد اجتماع بين زعيمي البلدين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتعقد المحادثات بين الوفدين في قصر دولما بخشة في إسطنبول حيث توجد مكاتب للرئاسة التركية. وذكرت وكالة "رويترز" أن رجل الأعمال الروسي رومان إبراموفيتش يحضر المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول.

لقاء للمرة الأولى

وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها وفدا البلدين اللذين وصلا في اليوم السابق إلى تركيا، بعد جولات عدة من المحادثات عبر الفيديو.

ذكر التلفزيون الأوكراني أن المحادثات مع روسيا بدأت دون أن يتصافح أعضاء الوفدين. وقال مراسل أوكراني: "كان هناك ترحيب بارد ولم تكن هناك مصافحة"، دون أن يوضح ما إذا كان قد شهد اجتماع الوفود أو أن المسؤولين أبلغوه بذلك.

وقال ميخائيلو بودولياك المستشار السياسي للرئيس فولوديمير زيلينسكي على "تويتر" إن الوفود ستبحث "البنود الأساسية لعملية التفاوض. تعمل الوفود بشكل متواز على مناقشة مجموعة كاملة من القضايا الخلافية".

وسبق أن استضافت تركيا في العاشر من مارس في أنطاليا (جنوب تركيا) أول لقاء عُقد بين وزيرَي الخارجية الروسي والأوكراني منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.

وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ34، الثلاثاء، فيما يواصل الجيش الروسي استهداف المواقع والتجمعات العسكرية الأوكرانية.

وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أعلن، أمس الاثنين، أن أكثر ما تطمح إليه بلاده في محادثات تجريها مع روسيا في تركيا هذا الأسبوع هو الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

وقال في تصريحات للتلفزيون لدى سؤاله عن النطاق المتوقع لأحدث جولة من مفاوضات السلام والتي من المزمع أن تبدأ اليوم: "الحد الأدنى سيكون المسألة الإنسانية، أما الحد الأقصى فهو التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار".