مجلس الوزراء العراقي يصوت على نقل ملكية المستشفيات إلى وزارة الصحة
أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء العراقي، حسن ناظم، اليوم الثلاثاء، أن المجلس صوت على نقل ملكية المستشفيات إلى وزارة الصحة.
وقال ناظم في المؤتمر الصحفي الاسبوعي لمجلس الوزراء، إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أكد خلال افتتاح الجلسة على أن الحكومة تعمل حتى اللحظة الاخيرة كما كررنا سابقا.
وبين أن مازالت هنالك تحديات ويجب أن تمارس الحكومة عملها بانتظام ومثابرة وجد وهذا ما نفعله.
وأضاف، أنه تمت استضافة وكيل وزير الصحة هاني العقابي وقدم بين يدي المجلس الموقف الوبائي لهذه الايام.
وأكد أن الجائحة انخفضت في العراق تحديدا وما زالت الاصابات متدنية جدا وبالتي هنالك تطمينات على الموقف الوبائي.
وأشار إلى أن العقابي تحدث عن حاجة وزارة الصحة خاصة للمستشفيات المشيدة على العقارات التي ليست تابعة الى وزارة الصحة بل لوزارة اخرى كالمالية والاعمار والاسكان.
ولفت إلى أن مجلس الوزراء صوت اليوم على دعم وزارة الصحة لنقل ملكية هذه العقارات اليها كون الاملاك المشيدة تابعة لوزراة الصحة.
وتابع أن الجلسة شهدت ايضا استضافة لرئيس هيئة الاستثمار سهى النجار لمناقشة التحديات التي تواجه البيئة الاستثمارية"، موضحا وجود صعوبة للاستثمار في العراق.
وأوضح أن لحكومة الحالية دائما تحاول أن تضع معالجات لهذا الملف.
ونزه إلى أن النجار كان لها حديث مستفيض بين الوزراء أفضى الى تعديل قرارات من شأنها أن تحسن البيئة الاستثمارية خاصة فيما يتعلق بالقرار 245 لسنة 2019 الذي رسم ملامح البيئة الاستثمارية في العراق.
وأشار الى أنه تمت مراجعة جملة الفقرات ضمن القرار وسيستمر الحديث في الجلسات الوزارية القادمة نحو مزيد من تحسين البيئة الاستثمارية فيما يتعلق بمنح الاجازات وتعديلها لجعل البلد بيئة استثمارية سهلة تجذب المستثمرين وتسهل اعمالهم.
وبين أن هنالك توجيها يتعلق بالخطة الزراعية الصيفية وهنالك تنيسق عمل فيما يتعلق بوزارتي الزراعة والموارد المائية.
وأضاف، أن العراق تعرض خلال 3 مواسم الى شح مائي شديد جوبه بمزيد من تخصيص المبالغ، موضحا أن الاولوية لدعم الخطة الزراعية الصيفية القادمة امر حاسم بالنسبة للوزارتين، وهنالك نقاش في هذا الملف لرسم ملامح الخطة الزراعية والاتفاق عليها ليس لوزارة واحدة منفردة بل بنقاش وتفاهم بين الموارد المائية والزراعة.
ومن جهة أخرى، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، ضرورة تثبيت المطالبة بتعويضات قصف المفاعل النووي العراقي الذي تم على الكيان الصهيوني عام 1981.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان، أن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ترأس اليوم الثلاثاء، اجتماعا حول ملف تعويضات المفاعل النووي العراقي الذي تم قصفه من قبل الكيان الصهيوني عام 1981.
وأضاف البيان، أن الاجتماع حضره الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية، ووكيل وزارة العدل، ونائب مستشار الأمن القومي، والوكيل الأمني لجهاز الأمن الوطني، ورئيسا هيئة المصادر المشعة وهيئة الرقابة الوطنية لمنع الانتشار، ومسؤول ملف الطاقة الذرية في وزارة التعليم العالي، فضلا عن الجهات ذات العلاقة.
ولفت إلى أن الاجتماع ناقش ملف تعويضات المفاعل النووي العراقي الذي تم قصفه من قبل الكيان الصهيوني عام 1981، وسبل وآليات المطالبة بتعويض العراق، استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 لسنة 1981، وفق الوسائل والخيارات القانونية التي تضمن حصول العراق على حقوقه، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.
وتابع: وجرى خلال الاجتماع، التأكيد على انسجام حقوق العراق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والتزامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد الأعرجي، خلال الاجتماع، ضرورة أن تكون هناك إرادة لتثبيت المطالبة بالحق العراقي، موجهاً باستمرار العمل وتحديد المتطلبات الخاصة بمحاور الموضوع، لغرض عرضها لاحقا أمام رئيس الوزراء، للبتّ في آليات تثبيت حقوق العراق في هذا الملف والعمل على استعادتها.
أخبار أخرى..
العراق وسويسرا يعقدان الجولة الأولى من المشاورات السياسية
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس الإثنين، انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين جمهورية العراق والإتحاد الكونفدرالي السويسري.
وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف، في بيان: "انعقدت في مقر المبنى الفيدراليّ الحكوميّ السويسريّ في بيرن جولة المُشاورات السياسيَّة الأولى بين جُمهوريَّة العراق والإتحاد الكونفدراليّ السويسريّ".
وترأس الجانب العراقيّ وكيل الوزارة الأقدم نزار الخيرالله، بينما ترأس الجانب السويسريّ مُساعدة وزير الخارجيَّة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مايا تسافي، وبمُشارَكة القائم بالأعمال المؤقت هندرين علي مصطفى والوفد المرافق للوكيل".
وأضاف الصحاف، أن الجانبين استعرضا أهم الخطوات التي إتخذها البلدان في تطوير العلاقات الثنائيَّة وسُبُل تعزيزها في مُختلِف المجالات، ومُناقشة الرؤى المُشترَكة بشأن تعزيز الحوار وحقوق الإنسان وقضايا الهجرة والمُساعدات الإنسانيَّة، فضلاً عن التطرق إلى القضايا الإقليميَّة والدوليَّة الراهنة.
وتابع: "كما التقى وكيل الوزارة الأقدم مع وزيرة الدولة للشؤون الخارجيَّة السويسريَّة ليفيا لوي بحضور القائم بالأعمال المؤقت هندرين علي مصطفى و مُساعدة وزير الخارجيَّة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مايا تسافي، وتم خلال اللقاء تبادل الآراء والمقترحات التي تساعد في تطوير العلاقات الثنائيَّة بين العراق وسويسرا فضلاً عن القضايا الإقليميَّة والدوليَّة".
وبدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الاثنين، أن وزير خارجية دوقية لوكسمبورج جان أسيلبون، سوف يزور بغداد يوم غد الثلاثاء.
وفي سياق أخر، أصدرت الخارجية العراقية، بيانًا استنكرت فيه الهجمات التي استهدفت أراضى المملكة العربية السعودية ومنشآتها الحيوية والمدنية، والتي كان آخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة "أرامكو" في جدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية وأسفر عن تضرر عدد من المنازل والمركبات.
وذكرت الخارجية العراقية، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية، السبت، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة بنسخته الـ 20.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا - خلال اللقاء - التنسيق والتشاور المستمر في شتى المجالات؛ وأهمية تكثيف العمل نحو خلق آفاق جديدة للتعاون الثنائي، كما تبادلا الرؤى والتقييم حول مجمل تطورات القضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام الجانبين، ومواجهة التحديات المختلفة التي تتعرض لها المنطقة، ودفع مسيرة التعاون بما يحقق طموحات السلام، والتنمية.