رئيس الجمهورية العراقي يستقبل وزير خارجية لوكسمبورج
بحث رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، ووزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن، اليوم الثلاثاء، أوضاع اللاجئين العراقيين في أوروبا.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، أن رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم الثلاثاء، في قصر السلام ببغداد، وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن.
وأوضح أنه تم بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التعاون المشترك بين العراق والاتحاد الأوروبي والإشارة إلى العلاقة المتميزة بين الجانبين، ومناقشة أوضاع اللاجئين والمقيمين العراقيين في لوكسمبورغ وأوروبا، وقضية النازحين داخل العراق وخصوصا الايزيديين.
وتابع: أنه تم ايضا بحث تطورات الأوضاع الإنسانية للأحداث العسكرية الجارية في أوكرانيا وما خلّفته من موجة نازحين واسعة، إضافة إلى التداعيات الاقتصادية الخطيرة على العالم أجمع ومنها العراق.
وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة الركون للحوار ورفض استخدام القوة والعنف في حل النزاعات ومنع تفاقمهما وتهديد السلم والأمن الدوليين.
من جانبه، أكد الوزير جان أسيلبورن، وقوف بلده إلى جانب العراق ودعم أمنه واستقراره، والتطلع نحو تعزيز العلاقات الثنائية وبما يخدم مصالح البلدين في مختلف الصعد.
وبدوره، أكد رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، ان العراق ماضٍ في تعزيز الشراكة مع أوروبا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية دوقية اللوكسمبورج جان إسلبورن والوفد المرافق له"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء البحث في تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق ولوكسمبورج، وكذلك مع عموم دول الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن "اللقاء شهد مناقشة الأوضاع على الساحة الدولية، وضرورة السعي إلى إيجاد حلول سلمية للصراعات الدائرة، ووقوف العراق إلى جانب كل ما من شأنه تجنيب الشعوب معاناة النزاعات، وآثار الحروب وكوارثها على المدنيين".
وأكد الكاظمي أن "العراق ماضٍ في تعزيز الشراكة مع لوكسمبورج وأوروبا في الحرب على الإرهاب، والتعاون المؤسساتي في مجالات مختلفة أهمها مكافحة الفساد، وإصلاح القطاع المصرفي، وتنمية الاعتماد على الطاقة النظيفة".
من جانبه، أشار وزير خارجية لوكسمبورج إلى أن "حكومته والاتحاد الأوروبي يتطلعان إلى الاستمرار في مساعدة العراق، وتوفير الدعم والإسناد في مختلف المجالات"، معربًا عن استعداد بلاده "للعمل مع العراق على تشجيع النشاط الاستثماري الداعم للتنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل".
وأكد سعيه إلى "إزالة معوقات عمل الخطوط الجوية العراقية في المطارات الأوروبية".