مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدرب منتخب العراق: تعاملنا بواقعية وأضعنا العديد من الفرص

نشر
عبدالغني شهد
عبدالغني شهد

أوضح مدرب منتخب العراق، عبد الغني شهد، في المؤتمر الصحفي بعد نهاية مباراة العراق وسوريا والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما، أن وضع المنتخب الوطني عند استلامنا له كان صعب جداً لدرجة ان افضل لاعب كان هو حارس المرمى فهد طالب في المنتخب الوطني على مدار التصفيات وان هناك فقر في التسجيل وضعف في الشق الدفاعي وحاولنا في المباراتين (الامارات وسوريا) تصحيح المسار واعتقد انه شيء ايجابي ان نعود الى المنافسة في اخر مباراتين. 

عبدالغني شهد

وقال شهد: “إن الهدف المبكر للفريق السوري اربك حساباتنا اضافة الى اضاعتنا الكثير من الفرص واعتقد ان خلال المباراتين قدمنا ماعلينا من اداء”. 

وحول الاستفسار بخصوص رفض اللاعب، زيدان اقبال، المشاركة في المباراة عندما طُلِبَ منهُ ذلك في الدقيقة 84 اكد شهد: “ان زيدان اقبال موهبة شابة وسيكون له شأن كبير ونحن نحترم قراره فهو عائد له”.

منتخب العراق

 وعن اذا ما كان هناك تأخير في اجراء التغيرات بين شهد: “لا اعتقد أننا تأخرنا في التبديلات فمعظمها كانت واقعية وكان الفكر هو ضخ لاعبين اكثر في الشق الهجومي من اجل الحصول على الفرص وبالفعل تحصل علاء عباس ومهند عبد الرحيم على اكثر من فرصة وهذا شيء ايجابي ضمن تعاملنا بواقعية المباراة من اجل الفوز”. 

مضيفاً: “ان الفريق السوري بالغ في اضاعة الوقت والرجوع الى الخلف. وواصل شهد: ان الفترة التي عملنا فيها كانت جيده قياساً للوقت القصير وقدمنا اداءا جيداً في مباراتين والفريق لم يَفُز منذ فترة طويله والتركة كانت ثقيلة وهناك العديد من اللاعبين بحاجة الى تصاعد الروح المعنوية”.

منتخب العراق يخفق في التأهل للملحق الآسيوي بعد تعادله مع سوريا

فرض التعادل 1 ـ 1 نفسه على مواجهة منتخب سوريا ونظيره العراقي، التي أقيمت على ستاد راشد بنادي شباب الأهلي في دبي، اليوم الثلاثاء، في ختام منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022. 

علاء الدالي سجل هدف سوريا في الدقيقة 3، وتعادل أيمن الحسين للعراق في الدقيقة 31. ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى 9 نقاط رابعا ليفقد فرصة بلوغ المحلق، ووصل المنتخب السوري إلى 6 نقاط. 

المواجهة شهدت إثارة كبيرة مع هجوم متبادل وفرص بالجملة، مع أفضلية لأسود الرافدين، مع اعتماد نسور قاسيون على التأمين الدفاعي مع الهجوم السريع الذي قاده بنجاح علاء الدالي في الشوط الأول والمواس في الثاني. 

المنتخب السوري بدأ المواجهة بالهجوم، فخطف هدفا مباغتا عبر علاء الدالي من تمريرة ماكرة لمارديك مردكيان، فشل جلال حسن حارس العراق في إبعادها.