التعاون الخليجي يدعو التحالف وأطراف الصراع في اليمن لوقف العمليات العسكرية
ناشد نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، اليوم الثلاثاء، قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وكافة أطراف الصراع بإيقاف العمليات العسكرية في البلاد.
جاء ذلك في نداء أطلقه الحجرف، تزامنا مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية، برعاية المجلس والتي ستستمر حتى أبريل القادم.
وقال بيان اصدره المجلس، "إن هذا النداء يأتي انطلاقاً من حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وتأكيدًا للاهتمام البالغ الذي يحظى به وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية".
كما أوضح أن هذه المناشدة" تأتي وتزامنا مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية - اليمنية، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، وحرصا على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية لرفع المعاناة عن اليمنيين ولصناعة السلام والأمن والاستقرار".
وجدد الحجرف دعوته لأنصار الله الحوثيين، للحضور والمشاركة في المشاورات "مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".
وفي 17 مارس الجاري، أعلن مجلس التعاون الخليجي، استضافة مشاورات اطراف الصراع في اليمن برعاية أممية، بالعاصمة السعودية الرياض، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار في البلاد التي تشهد صراعاً مسلحاً منذ ثمان سنوات.
ورحبت الحكومة اليمنية الشرعية بهذه الدعوة، فيما رفض الحوثيون الانخراط فيها، مشترطين أن تكون الدولة المستضيفة للمشاورات، دولة "محايدة".
أخبار ذات صلة..
الإمارات للطاقة النووية: القمة العالمية للحكومات تضع أسسًا قوية لمستقبل مستدام
أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، أن القمة العالمية للحكومات أصبحت واحدة من أهم المنصات الدولية التي ترسخ نهج الحوار والتعاون، وتضع الأسس القوية للمستقبل المستدام من خلال البحث المعمق في القضايا الملحة.
وقال الحمادي، في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في القمة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي قدماً في نهجها الدولي القائم على التعاون مع جميع الدول لما فيه خير البشرية من خلال عدة مبادرات من أبرزها القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها سنوياً لتقريب وجهات النظر والتصدي الجماعي لجميع القضايا الملحة التي تواجه الإنسان المعاصر وآفاق مستقبله.
وأضاف الحمادي: "بعد نحو عقد من الزمان، أصبح لدينا في دولة الإمارات قصة نجاح مهمة للغاية في مجال تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي تستحق أن يطلع العالم على تفاصيلها بعد أن أصبحت محطات براكة للطاقة النووية السلمية نموذجا يُحتذى لمشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة حول العالم، نظراً لالتزامنا بتطوير المحطات وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال إنتاج طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة على مدار الساعة، إلى جانب تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات، وتعزيز جهود الدولة لتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050".