مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النفط يرتفع مع نقص المعروض واحتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا

نشر
النفط
النفط

عوضت أسعار النفط خسائرها الكبيرة لترتفع بأكثر من 2%، اليوم الأربعاء، مع نقص المعروض وتزايد احتمالات فرض عقوبات غربية جديدة على روسيا على الرغم من إشارات على إحراز تقدم في محادثات السلام بين موسكو وكييف.

خام برنت

وزادت العقود الآجلة لـ“خام برنت“ 2.48 دولار أي بنسبة 2.3% لتسجل 112.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:03 بتوقيت جرينتش لتعوض خسائر بنسبة نحو 2% في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لـ“خام غرب تكساس الوسيط“ الأمريكي 2.72 دولار أي بنسبة 2.6% إلى 106.96 دولار للبرميل بعد تراجعها بنسبة 1.6%، أمس الثلاثاء.

وقالت شركة ”جيه.بي.سي إنرجي“ الاستشارية في مذكرة: ”قد نشهد غياب مليون برميل إضافية من الإنتاج الروسي في حال تدهور العلاقات مع أوروبا وفرض حظر نفطي، وإن كنا ما زلنا نعتبر ذلك من غير المرجح أن يحدث“.

وشهدت الأسواق عمليات بيع كبيرة في الجلسة السابقة، بعد أن وعدت روسيا بخفض العمليات العسكرية حول العاصمة الأوكرانية، كييف، لكن أنباء الهجمات ما زالت تتواتر من ساحة المعركة.

واقترح رئيس مجلس النواب الروسي ”الدوما“، اليوم الأربعاء، أن تبيع روسيا النفط والحبوب والمعادن والأسمدة والفحم والأخشاب بالعملة المحلية ”الروبل“ في الأسواق العالمية، بعد أن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر بتحصيل ثمن الغاز الطبيعي المصدر إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بالروبل الروسي.

وقال بوتين إن روسيا، التي تمد أوروبا بـ 40 % من احتياجاتها من الغاز ”تتوقع أن تحصل على مقابل بيعها للغاز الطبيعي بالروبل“.

ولا تزال الآلية، التي سيتم بموجبها دفع صادرات الغاز الروسية التي تصل قيمتها إلى 880 مليون دولار في اليوم، ”غير واضحة“.

وانصب تركيز الأسواق مرة أخرى على نقص المعروض بعد أن أعلن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام انخفضت ثلاثة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي يوم 25 مارس، أي ثلاثة أمثال متوسط الخفض الذي توقعه عشرة محللين استطلعت رويترز آراءهم.

ومما يبقي على نقص المعروض أن كبرى الدول المنتجة من غير المرجح أن تزيد إنتاجها فوق المستوى المتفق عليه البالغ 400 ألف برميل يوميا كل شهر عندما تجتمع مجموعة ”أوبك+“ يوم الخميس، وفقا لعدة مصادر مقربة من المجموعة.

وعلى الجانب الآخر، تواجه أسعار النفط ضغوطا من ضعف الطلب في الصين بسبب القيود على الحركة المرتبطة بانتشار حالات الإصابة بفيروس ”كورونا“ المستجد.