القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية تعقد مؤتمرًا صحفيًا

نظمت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني.

وقال السفير رأفت بدران، قنصل عام فلسطين في الإسكندرية، إن مصر تساند القضية الفلسطينية منذ نشأتها، مؤكدا أن رؤساء جمهورية مصر العربية منذ 23 يوليو عام 1952، يقفون صفا واحدا حتى اللحظة لصالح القضية الفلسطينية.

وأضاف "بدران"، أن الالتزام المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يتأثر باتفاق السلام الذي وقعته مصر مع إسرائيل عام 1979، مشددا على أن القضية الفلسطينية ما زالت تمثل الأولوية بالنسبة للقاهرة.

وتابع القنصل الفلسطيني، إن هناك تراجعًا واضحًا لحضور القضية الفلسطينية في الأجندة الدولية والإقليمية، مستدرجًا أن السلطة الفلسطينية واثقة بأنها ستعود، في ظل تمسك الشعب بأرضه.

وأشار إلى أن ذلك اليوم هو يوم للدفاع عن الأرض، مضيفا أن أرضنا صودرت عام 1976، وهذا المشهد ما زلنا نعاني منه ولا زال الشهداء يسقطون ودماؤهم تروي الأرض الفلسطينية.

وأكد أنه عندما يقتل طفل فلسطيني، تكون أساس هذه الواقعة هو الاحتلال وعمليات الاستيطان، دفاعا عن الأرض، مشيرا إلى أن ذلك اليوم هو لتذكير العالم بالخطة الصهيونية وممارسة الإرهاب على أرضنا، وإدعاء المغتصب أن تلك الأرض هي حقه.

ويعد يوم الأرض هو يوم يحيه الفلسطينيون يوم 30 مارس من كل عام منذ 1976

أخبار أخرى..

سفير فلسطين بالقاهرة يشهد ندوة حول واقع الأسرى في السجون الإسرائيلية

قدم السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ندوة حول واقع الأسرى في السجون الإسرائيلية بمناسبة يوم الأسير في ذكرى يوم الأرض الخالد، برعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وجاءت في نص كلمة السفير الفلسطيني بالقاهرة: "معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية 

سعادة السفير الدكتور سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة معالي الوزير قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين

أصحاب السعادة مندوبي وممثلي الدول الشقيقة والصديقة أهالي الأسرى والأسرى المحررون الفلسطينيون والعرب الحضور الكريم كلُ باسمه ولقبه، بداية يشرفني أن أنقل إليكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس، الذي يقدر عاليا دوركم ودور جامعة الدول العربية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. كما واسمحوا لي أن أبرق باسمي وباسمكم خالص التحيات وأصدقها إلى الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يتابعون هذه الفعالية ويتطلعون إلى مزيد من الجهود الداعمة والمساندة لحقوقهم في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير.