السفيرة الأمريكية تزور منطقة نواذيبو الحرة في موريتانيا

التقت  سينتيا اكيرشت، السفيرة الأمريكية في موريتانيا، اليوم الأربعاء، برئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة، محمد عالي ولد سيدي، وناقشا الطرفان سبل تعزيز التعاون بين المنطقة والولايات المتحدة، وناقشت خلال اجتماعها برئيس السلطة، سبل دعم التواصل الاقتصادي بين الجانبين.

وقدم رئيس السلطة ولد سيدي، عرضا عن منطقة انواذيبو الحرة «وآفاقها الاستثمارية الواعدة على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها قطاعاالصيد والسياحة».

وتحدث ولد سيدي عن الدور «الكبير المنتظر أن يلعبه في هذا الصدد ميناء مياه الأعماق الذي يجري الإعداد لإطلاق مشروعه».

وعرض القائمون على الاجتماع على السفيرة ووفدها المرافق «الفرص الاستثمارية المتنوعة في المنطقة» بالإضافة إلى مشروع مياهالأعماق.

وزارت سينتيا اكيرشت مؤسسة ميناء خليج الراحة، وأعربت في ختام زيارتها «عن سعادتها بهذه الزيارة التي مكنتها من الاطلاع علىالدور الهام للمنطقة الحرة وما تقوم به السلطة في سبيل تطويرها».

وكان قد قدم  محمد ولد بلال، الوزير الأول لدولة موريتانيا “رئيس الوزراء”، مساء أمس الثلاثاء، استقالة حكومته إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وفق ما أكدته مصادر رسمية. 

وأكدت هذه المصادر إن الرئيس الموريتاني قد قبل استقالة الحكومة.

ونشرت الوكالة الموريتانية للأنباء، برقية قالت فيها: “استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عصر اليوم بالقصر الرئاسي معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود الذى قدم له استقالة حكومته”.

ولم يعرف إن كان ولد الغزواني قد جدد الثقة في ولد بلال، أم أنه سيعين وزيرًا أولا جديدًا، لتبقى الحكومة المستقيلة في حكم حكومة تصريف أعمال.

وعين ولد بلال وزيرا أولًا من طرف ولد الغزواني في شهر أغسطس من عام 2020، خلفًا للوزير الأول السابق إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

وكان ولد بلال قبل أن يعين وزيرا أولا، يشغل منصب مستشار في ديوان ولد الشيخ سيديا.

أخبار أخرى.. 

موريتانيا.. رئيس أرباب العمل يحث على الزراعة لمواجهة “ظرفية دقيقة”

طلب محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، من الفاعلين في القطاع الخاص التوجه إلى الاستثمار “بشكل مدروس” في قطاع الزراعة، من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والحد من تداعيات جائحة كوفيد – 19 والحرب الروسية – الأوكرانية، واصفًا ما تمر به موريتانيا بأنه “وضعية دقيقة”.

جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عقده ولد الشيخ أحمد، مع الفاعلين في القطاع الخاص، أعلن أن الهدف منه “تطوير القطاعات الاقتصادية الإنتاجية في البلد”.

وأعلن ولد الشيخ أحمد في بداية الاجتماع أن المكتب التنفيذي لاتحاد أرباب العمل “قرر إجراء لقاء تشاوري مع مختلف الفاعلين حول الوضعية الاقتصادية في البلد، والإمكانات المتاحة لتوجيه الاستثمارات لتطوير القطاعات الإنتاجية الحيوية في البلد؛ مثل قطاعات الزراعة والصيد والتنمية الحيوانية والصناعة وغيرها من المجالات ذات الصلة بالرفع من مستوى المنتج الوطني كما وكيفا”، على حد تعبيره.

وأوضح ولد الشيخ أحمد أن موريتانيا “تمتلك 1250 كيلومترًا من المياه، لم تستغل منها إلا نسبة 15 بالمائة”، بالإضافة إلى 587 ألف هكتار صالحة للزراعة “لم يستصلح منها إلا 15 في المائة”.

وأضاف مخاطبًا الفاعلين في القطاع الخاص: “يتوجب عليكم التوجه إلى الزراعة بصفة مدروسة، وتقاسم التجارب من أجل تحقيق إنجازات معتبرة، لتعويض النقص الحاصل في بعض المواد أو تعويضها عند الضرورة”.

وأكد أن “السلطات العمومية بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مستعدة لمواكبة وتوفير كل ما يلزم من أجل النجاح”.

انطلاق معرض للثروة الحيوانية 

ويأتي حديث ولد الشيخ أحمد، ساعات قبيل انطلاق معرض للثروة الحيوانية في قصر المؤتمرات بنواكشوط، يستمر ليومين ويزوره الرئيس ولد الغزواني.

وفي هذا السياق قال ولد الشيخ أحمد إن “قطاع الثروة الحيوانية يمكن أن يحقق الاكتفاء الذاتي من الألبان واللحوم والمشتقات الحيوانية الأخرى، عبر إنشاء مصانع جديدة وزيادة خطوط الإنتاج”.

وأضاف: “انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا اليوم، في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ الوطن، فإن علينا أن نستعين بالفنيين المختصين لتصميم المشاريع والبرامج التي ستعرض على السلطات العمومية، في غضون ال 48 ساعة قادمة من أجل أن تكون هذه المشاريع ناجحة”.