الإمارات توقع مع ألبانيا اتفاقية لـ"تعزيز التعاون الأمني"
وقّعت دولة الإمارات، الخميس، مع ألبانيا اتفاقية بشأن تعزيز التعاون في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة.
الاتفاقية وقعها الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، وبليدار جوتشي وزير الشؤون الداخلية بدولة ألبانيا، بمقر إكسبو 2020 دبي.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الأمنية والشرطية لا سيما في مجالات تعزيز السلامة المرورية ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها بما فيها الاتجار بالبشر، والجرائم السيبرانية وجرائم غسل الأموال.
أهداف الاتفاقية
كما تهدف إلى مكافحة الإرهاب والمخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الشرطي.
وفي تصريحات سابقة أشاد رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات العربية على الصعد كافة.
وأشار إلى ما قدمته دولة الإمارات من مساعدات لبلاده على مدى حقب زمنية عديدة بدأت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتسير عليها القيادة الرشيدة.
وأشار رئيس الوزراء الألباني بشكل خاص إلى المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لدعم للمتأثرين بالزلزال الذي تعرضت له بلاده في 2019، فضلاً عن تأسيس صندوق لتمويل مشروع إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وتطرق إلى النهضة التي تشهدها دبي تحت قيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقال "إنها مثال على ما يمكن إنجازه عندما يضع الإنسان رؤية تستند إلى إيمان راسخ بأن لا شيء مستحيل".
وكان رئيس وزراء ألبانيا شهد احتفال بلاده بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي وعبر عن انبهاره بعدد زوار الحدث العالمي ومستوى النجاح الذي حققه في ظل جائحة كورونا.
أخبار أخرى..
محمد بن راشد يوجه بتنظيم القمة العالمية للحكومات في فبراير 2023
وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، بانطلاق فعاليات الدورة القادمة للقمة العالمية للحكومات خلال الفترة ما بين 13 إلى 15 فبراير من العام 2023، وفق ما أعلن محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات.
وأكد القرقاوي أن القمة العالمية للحكومات 2022 مثلت قصة نجاح جديدة، من خلال تنظيمها أكبر تجمع عالمي حكومي في مرحلة ما بعد "كوفيد – 19"، نتيجة الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن القمة حققت أهدافها بجمع العالم في إكسبو 2020 دبي، ضمن حوار متقدم ناقش كافة التحديات والحلول في مرحلة التعافي من الجائحة.
وأشار رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إلى أن الدورة المقبلة ستشهد العديد من الإضافات النوعية في إطار التطور الطبيعي والمستمر للقمة منذ انطلاقتها، لتواكب أهم التحديات العالمية، وتواصل دورها منصة لاستشراف مستقبل الحكومات، وتصميم الآليات لمواجهة التحديات والسعي للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي في ظل عالم متسارع التطورات والأحداث.
وقال إن القمة العالمية للحكومات أصبحت عنواناً دولياً للحوار البنّاء وترسيخ الشراكات الإقليمية والدولية الهادفة، إلى جانب كونها منصة معرفية ومنبراً لاستعراض التجارب الحكومية المتميزة. وأضاف : " في كل عام نتطلع إلى الدورة التالية والتحدي الأكبر الذي نواجهه يكمن في البناء على نجاح القمة والارتقاء بإنجازاتها في خدمة هدف سام بصناعة مستقبل أفضل للإنسان " .