مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني: نعتبر العمق الاستراتيجي الحيوي لمصر
قال مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني، الطاهر أبوهاجة، إن علاقات بلاده ومصر ترتكز على رصيد تاريخي ومصير واحد.
وتأتي تصريحات مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني بالتزامن مع زيارة رسمية يجريها رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى القاهرة، التقى خلالها حتى اللحظة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين في البلاد.
وشبّه مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني، القاهرة والخرطوم “مثل الجسد الذي يضخ دمه من قلب واحد، فالأمن القومي السوداني هو الأمن القومي لمصر، والعكس”.
وأضاف مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني “العلاقات السودانية المصرية صلبة وقوية ومستمرة في نموها وتطورها”.
واعتبرمستشار رئيس مجلس السيادة السوداني -وهو ضابط برتبة عميد في القوات المسلحة السودانية- أن زيارة البرهان لمصر “تأتي في ظل منعطف تاريخي مفصلي على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأكد مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني أن “مصر والسودان يمثلان أقوى وأنجح نموذج للتكامل الذي يعود بالنفع والاستقرار والمستقبل الزاهر للشعبين”.
وقال” “السودان يعتبر العمق الاستراتيجي الحيوي لمصر، وإن ما يحدث هنا له أثر كبير وبالغ هناك، وما يحدث هناك له أثر بالغ هنا”.
وأشار إلى التنسيق المحكم بين البلدين، وعزا ذلك إلى تفهم القيادتين لطبيعة هذه العلاقة.
ولفت إلى أن “هذا التنسيق يتعامل مع الواقع بعقل استراتيجي منفتح بما يحقق الرفاه والاستقرار وأمن البلدين، ويتمثل ذلك في تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير المشروعات المشتركة وبروتوكولات التدريب والتعاون العسكري وبناء القدرات على كافة الأصعدة والمجالات”.
وكان مصر والسودان أكدا في بيان مشترك عقب مباحثات بين السيسي والبرهان، تمسكهما بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومنصف وملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
أخبار أخرى..
تفاصيل لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني مع السيسي
أصدرت الخرطوم والقاهرة، بياناً مُشتركاً مساء اليوم، حول زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى مصر.
واستقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وعُقدت جلسة مُباحثات مُنفردة أعقبتها جلسة مُوسّعة ضمت وفدي البلدين.
واستعرض الرئيس السيسي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمُستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مُستوى الزخم القائم في العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين لوادي النيل.