رئيس ولاية غلمدغ الصومالية يعين محافظا جديدا لإقليم مدغ
عين عبد أحمد عبدي كاريه” قورقور” رئيس ولاية غلمدغ وسط الصومال أحمد حسين شري بخاري محافظا جديدا لإقليم مدغ بالولاية.
وأشار ” قورقور” إلى أنه اتخذ قرار التعيين استنادا إلى المادة 57 من دستور الولاية الإقليمية كما جاء في مرسوم صدر عن مكتبه.
وأمر الرئيس إدارة إقليم مدغ والأجهزة الأمنية العاملة في الإقليم بالتعاون مع المحافظ الجديد لأداء المهام الموكلة إليه.
أجرى رئيس ولاية غلمدغ احمد عبدي كاري قور قور لقاء مع السفيرة البريطانية لدى الصومال كيت فوستر.
وذكر بيان نُشر على حساب الرئيس قورقور علي تويتر أن اللقاء بحث الأحداث الأخيرة في العاصمة مقديشو وإتمام الانتخابات الفيدرالية.
وكان رئيس ولاية غلمدغ الذي وصل مؤخرا إلى مقديشو بدأ تحركا لتقريب وجهات النظر بين فرماجو وروبلي في محاولة لإنهاء الخلافات القائمة بين الرجلين بشأن صلاحيات كل منهما.
جدير بالذكر، أنه بحث رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي في، تطور الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد.
واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء في الصومال، مجمل التطورات والأحداث السياسية والأمنية بالبلاد، فضلا عن مناقشة ملف الانتخابات في البلاد.
تحركات لتقريب وجهات النظر بين فرماجو وروبلي في الصومال
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستتخذ إجراءات ضد أى شخص يحاول زعزعة السلام فى الصومال، وأوضح مكتب شؤون أفريقيا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، في تغريدة عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعى، اليوم الثلاثاء أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون عملية السلام في الصومال .
رئيس وزراء الصومال: محمد حسين روبلي
ووصف محاولة استهداف مكتب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الصومالي بـ “العمل المروع”، مؤكدا دعم أمريكا لجهود رئيس الوزراء الصومالى الرامية إلى إجراء انتخابات حرة وذات مصداقية.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأعمال والتصريحات الاستفزازية.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت تأييدها لإجراء اجتماع مباشر للمجلس الوطنى الاستشارى فى الصومال خلال هذا الأسبوع يركز على تحسين وتسريع العملية الانتخابية فى تلك الدولة الأفريقية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، إن بلاده تشعر بقلق عميق بسبب استمرار التأخيرات، إضافة إلى القواعد الإجرائية التى قوضت الثقة فى العملية الانتخابية في الصومال .
وشدد المتحدث على أنه ينبغى على قادة الصومال الإسراع بالتوصل إلى برلمان يتسم بالشفافية والمصداقية والشمولية، إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية وبحث المخاوف فى ظل أجواء منفتحة ومقبولة.
ونوه برايس إلى أن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بتعزيز السلام والاستقرار فى الصومال، كما سوف تستخدم الأدوات المتاحة من أجل تحقيق هذه الأهداف.