انتهاء المشاورات اليمنية- اليمنية في السعودية واستئنافها يوم الأحد
انتهت جلسات مشاورات الأطراف اليمنية في الرياض لليوم الثاني وذلك بعد تقسيم المشاركين إلى ست جلسات عمل لمناقشة ستة محاور.
إجازة واستئناف
وتم إعطاء المتشاورين إجازة يومي الجمعة والسبت وسيتم استئناف المشاورات يوم الأحد القادم.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية لمجلس التعاون الخليجي عبد العزيز العويشق أن المجال مازال مفتوحا لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران للمشاركة في مشاورات الرياض.
وأردف العويشق في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن الجو المحيط بالمشاورات فاق كل التوقعات، متوقعا إنجاز اللجان تشخيصاتها وتسليمها للجهات المختصة الأربعاء المقبل.
وقال: "ما يزال المجال مفتوحا للحوثيين ولمجاميع أخرى واجهوا بعض الإشكالات في الوصول للرياض أو وصول الدعوات إليهم بسبب صعوبة الاتصال، وننتظر زيادة في عدد المشاركين".
وأضاف: "لم نسمع من الحوثيين ولكن الدعوة ما تزال قائمة لهم ولعدد من الشخصيات اليمنية نأمل أن يتمكنوا من الوصول، والمجال مفتوح حتى نهاية المشاورات".
وشدد على أن "الحوثيين مدعوين ووجودهم في المشاورات يساعدهم هم ويساعد اليمنيين على وحدة الصف، وإذا اختاروا عدم الحضور فالمكونات اليمنية الموجودة تشكل أكثر من 90% من الجسم السياسي اليمني وسيخرجون بتوصيات إيجابية".
وفيما يتعلق بتطورات المشاورات، قال العويشق: "نتطلع أن ينتهي العمل على التوصيات حتى اليوم الخميس، ولا يمكن الوصول إلى توصيات قبل الحديث والاتفاق على تشخيص الوضع الحالي والحديث عن الصعوبات والتحديات والاستماع إلى وجهة نظر الحكومة الحالية والمنظمات الدولية، وكل هذه المعطيات ستصب في خانة التوصل الى حلول وتقديم التوصيات".
وأكد العويشق أن "المشاورات في يومها الأول كانت ناجحة وهذا النجاح فاق كل التوقعات من حيث التوافق والحرص على مستقبل اليمن ووحدة الصف"، مشيرا إلى أن "اللجان العاملة اجتمعت اليوم وستقدم اليوم تقارير سنعرضها للمشاورات، يوم الأحد، وبنهايته سنعد مجموعة أخرى من التقارير تعرض على الحكومة، يوم الإثنين، وفي اليوم التالي نبدأ في استخلاص التوصيات وآليات التنفيذ".
وكان الحوثيون المتحالفون مع إيران، والذين يقاتلون ضد تحالف تقوده السعودية، قد رحبوا بقرار دعوة الأطراف اليمنية لإجراء محادثات، لكنهم قالوا إن الجماعة لن تشارك إلا إذا جرت المحادثات في بلد "محايد".