دوي انفجار بموقع في محطة بتروكيماويات جنوب إيران
أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الخميس، بسماع دوي انفجار بموقع في محطة بتروكيماويات، بمقاطعة ماهشهر، بمحافظة خوزستان، جنوب غربي البلاد.
ونقلت وكالة "برنا" الإيرانية، نبا يفيد بسماع دوي انفجار في أحد مواقع منطقة "ماهشهر" الخاصة للبتروكيماويات.
وقالت الوكالة إن الانفجار "تلاه دخان متصاعد ناتج عن نيران"، وأضافت أنه تم احتواء الحريق، وأن سبب هذا الحادث لا يزال مجهولًا.
وتهتز إيران بشكل متكرر، بانفجارات سواء في منشآت عسكرية أونووية أوصناعية، في حوادث غامضة متكررة، دقت ناقوس الخطر في طهران.
وتتكرر الانفجارات في إيران، بشكل شبه أسبوعي، بطريقة مربكة للحكومة الإيرانية، التي بدت عاجزة عن السيطرة على الموضوع المهدد لأمنها القومي.
بيان قمة النقب.. تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران
واختتمت أعمال قمة النقب في إسرائيل اليوم الإثنين، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر، وأكد البيان الختامي للقمة على تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة، وشبكة أمنية للإنذار المبكر، مشيراً إلى أن القمة ستعقد بشكل دوري.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن قمة النقب رسالة قوية لإيران، لافتاً إلى أنها لم تكن ممكنة في السابق، وأنه سيتم توسيعها في المستقبل.
كما، أضاف في البيان الختامي للقمة الإقليمية، أن هذا الاجتماع الإقليمي هو "الأول من نوعه ولن يكون الأخير، مشيراً إلى صناعة التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم".
دوره، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تضامن بلاده مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف.
وقال إن "لقاء النقب لم يكن ممكنا في السابق وسيتم توسيعه في المستقبل"، مشدداً على ضرورة مواجهة تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة.
كذلك، أكد على العمل على تحسين الفرص للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معًا.
الوقوف ضد الإرهاب
من جهته، قال وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني الوقوف ضد الإرهاب في كل أشكاله.
وأضاف أن توقيت قمة النقب مهم بسبب سلوك ميليشيات إيران في المنطقة، مشيراً إلى العمل على تحقيق الأمن المشترك في المنطقة، مؤكداً على دعم حل الدولة الفلسطينية المستقلة.
إلى ذلك، أوضح وزير خارجية مصر سامح شكري أن المشاورات في قمة النقب تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة، مؤكداً على أهمية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين على حدود 1967.
من جانبه، قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة إن الولايات المتحدة شريك لتعزيز عملية السلام.
وأضاف أن بلاده حققت الكثير من التقدم في العلاقة مع إسرائيل، لافتاً إلى أنه سيتم قريبا زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل.
كذلك، أوضح أن الحل ممكن للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتابع "نحن هنا للدفاع عن قيمنا ومصالحنا ونشر روح التعايش".
بدوره، أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد أن القمة كانت لحظة تاريخية للمشاركين، مشيراً إلى أنها فرصة للبناء في المستقبل.
وأضاف أنه "حان الوقت لبناء علاقات قوية في المنطقة"، مؤكداً أنه "بالتعاون يمكننا أن نهزم الإرهاب والعنف".
وكان لقاء الوزراء الستة قد بدأ مساء الأحد، في مأدبة عشاء مشتركة لهم ولطواقمهم، فيما كان بلينكن قد وصل إلى إسرائيل، مساء السبت، وعقد أمس اجتماعات متتالية مع كل من نظيره يائير لبيد، ورئيس الوزراء نفتالي بنيت، والرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع بيني غانتس.