التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في نيويورك، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.
وبحث الصفدي الشراكة الاستراتيجية بين البلدين،والمستجدات الإقليمية والدولية،وفي مقدمها القضية الفلسطينيةودعم وكالة أونروا وتقديم الدعم للاجئين.
وشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي في اجتماع، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك، للعمل على عدم توقف الخدمات في ظل تحديات مالية قد تطال الوكالة في الشهور المقبلة.
واصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، لقاءاته مع عددٍ من نظرائه المشاركين في منتدي الدوحة.
وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية والتعامل مع تبعاتها الإنسانية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية.
وفي لقاء مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أكد الصفدي أهمية الشراكة الأردنية- الأوروبية، والدور الأوروبي في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وبحث الصفدي وبوريل برامج التعاون بين الأردن والاتحاد في العديد من القطاعات الحيوية، مثمناً الدعم الأوروبي للمملكة بمساعدتها في رفد العملية التنموية ومواجهة تبعات الأزمات الإقليمية.
كما بحث الصفدي والممثل الأعلى الأوروبي التحضيرات لعقد مجلس الشراكة الأردني- الأوروبي لتحديد أولويات التعاون في المرحلة المقبلة، والذي من المقرر عقده في الأردن لأول مرة منذ انطلاقه.
وأكّد بوريل تثمين الاتحاد الأوروبي للدور الرئيس للمملكة في حلّ الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وتقدّمت القضية الفلسطينية القضايا الإقليمية التي بحثها الصفدي وبوريل، إذ ثمّن الصفدي موقف أوروبا المتمسك بحلّ الدولتين، والرافض للخطوات الأحادية التي تقوضه، خصوصاً في ما يتعلق بالاستيطان، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
وأكّد الصفدي ضرورة التحرك بشكلٍ سريع وفاعل لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
وأكّد الصفدي أن القضية الفلسطينية هي أساس الاستقرار في المنطقة، وأن حلّها على أساس حل الدولتين الذي يُجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة عل خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يُمثل ضرورة للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.