استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مدينة الخليل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في مدينة الخليل.
استشهد الشاب أحمد يونس صدقي الأطرش (29 عامًا)، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة هذا الشاب بالرصاص الحي في الرأس، ونقل إلى مستشفى الخليل لتلقي العلاج، ولكنه استشهد لاحقًا متأثرًا بإصابه بليغة، والشهيد الأطرش هو أسير محرر، أمضى 6 سنوات في معتقلات الاحتلال.
كما إصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، تم علاجهم ميدانيا.
أخبار أخرى…
فلسطين.. إطلاق صواريخ تجريبية من قطاع غزة اتجاه البحر
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن المقاومة في قطاع غزة أطلقت صواريخ تجريبية اتجاه البحر.
وبجسب موقع "حدشوت بتاخون سدي" العبري"، فإن حركة "حماس" أطلقت قبل أكثر من ساعة بقليل، 4 صواريخ تجريبية من قطاع غزة نحو البحر.
وتأتي عملية إطلاق الصواريخ التجريبية، في وقت أعلنت فيه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أمس، الاستنفار بين صفوف مقاتليها، في إطار عملية الردع ضد قوات الاحتلال التي تتغول في الدم الفلسطيني، بالضفة المحتلة وبالداخل المحتل.
وفي نفس اليوم، أعلنت وسائل إعلام عبرية، بأن بالونات تحمل عبوات متفجرة أطلقت من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وأضافت وسائل الإعلام: " إن قوات الشرطة الإسرائيلية هرعت إلى إحدى مستوطنات غلاف غزة بعد العثور على حزمة بالونات مرتبطة بعبوة متفجرة"، مردفة أن طواقم المتفجرات وصلت إلى المكان.
وقبل ذلك أطلق نشطاء فلسطينيون، عشرات البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الاحتلال الاسرائيلي المحاذية للقطاع.
وذكر شهود عيان، أنه سمع أصوات انفجارات عقب إطلاق البالونات المتفجرة والحارقة.
وأعلنت مجموعات مشتركة من مطلقي البالونات الحارقة والمتفجرة أن اطلاق البالونات جاء في ظل استمرار الحصار على غزة ومماطلة الاحتلال في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف تفي بيان لها: "ولذلك رسالة الأمس واليوم في إطلاق البالونات المتفجرة فقط هي للاحتلال أننا لن نقبل استمرار الحصار وعليه نقول للجميع لا تجعلونا نعود للميدان من جديد فالكل قد خبرنا جيداً وقد أعذر من أنذر"