وزير الخارجية الأوكراني يبحث هاتفيًا مع نظيره الأمريكي سبل تشديد عقوبات روسيا
تلقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا،وتناول الاتصال بحث سبل تشديد العقوبات المفروضة على روسيا كتداعيات للأزمة الأوكرانية.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الأوكراني، بأن كييف تنتظر الرد الروسي الرسمي على مقترحاتها، معقبًا:"لا يوجد أي قوى أجنبية تضغط علينا فيما يتعلق بالمفاوضات مع موسكو".
وأضاف كوليبا، في تصريحات له، مساء اليوم الجمعة، أن كييف ستكون ممتنة لتركيا لو استطاعت تنظيم لقاء بين الرئيسين الروسي والأوكراني.
وذكر أنه لا يمكن نفي أو تأكيد الادعاء بتورط قوات أوكرانية في إحراق مستودعات وقود داخل روسيا، مضيفًا أن الجيش الروسي تسبب في تعرض جنوده لإشعاعات نووية في مدينة تشيرنوبل.
ويواصل الجيش الروسي لليوم الـ37 على التوالي، استهداف المرافق العسكرية في أوكرانيا في إطار عمليته الخاصة هناك، فيما يؤكد الغرب عزمه على مد كييف بمزيد من الأسلحة وتشديد العقوبات ضد موسكو.
وفي ظل العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا، قررت موسكو تحويل مدفوعات الغاز المورد إلى الدول غير الصديقة إلى الروبل، وأصدر الرئيس الروسي تعليمات لشركة «غازبروم» والبنك المركزي الروسي تنفيذ الإجراءات المرتبطة بهذه الخطوة، بحلول 31 مارس 2022.
روسيا لن تقبل سوى مدفوعات بالروبل لقاء تصدير الغاز الطبيعي إلى الدول غير الصديقة
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا لن تقبل سوى مدفوعات بالروبل لقاء تصدير الغاز الطبيعي إلى الدول غير الصديقة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن موسكو مستمرة في إمداد الغاز بالكميات والأسعار المحددة في العقود التي أبرمت في وقت سابق.
فرض الغرب عقوبات مشددة على روسيا
وجاءت الخطوة، بعد أن فرض الغرب عقوبات مشددة على روسيا، إثر إطلاقها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وتقول موسكو إن العملية جاءت بعد أن رفض الغرب تقديم ضمانات أمنية لروسيا.
وكانت أكدت روسيا أن تفوق قواتها الجوية على نظيرتها الأوكرانية "حقيقة مطلقة"، مشيرة إلى أن ضربة كييف على أراضيها "ستعيق" المفاوضات.
جاء ذلك في أول تعليق من الكرملين على قصف أوكراني استهدف، فجر الجمعة، مستودعا للمحروقات في مدينة بيلغورود الحدودية، في ضربة جوية تعتبر الأولى من نوعها بالأراضي الروسية.