الحزب الديمقراطي الكردستاني بالعراق يضع شرطاً للتحالف مع الإطار التنسيقي
قال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، إن "الحزب لن يشكل أي تحالف مع قوى الإطار التنسيقي، دون مشاركة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بهذا التحالف أو الاتفاق السياسي".
يأتي ذلك في إطار توضيح للحزب عن موقفه، حول إمكانية التحالف مع الإطار التنسيقي وتشكيل الحكومة الجديدة بعيدا عن التيار الصدري.
وأضاف شنكالي أن "الديمقراطي متمسك بالتحالف مع الكتلة الصدرية ودعم أي توافق بين التيار والإطار"، مشيرا إلى أن "الديمقراطي عمل طيلة الفترة الماضية على تقريب وجهات النظر بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، بهدف الوصول إلى توافقات بين الطرفين".
كما أعلن وقال عضو ائتلاف دولة القانون محمود السلامي، إنه "لا يمكن المضي بتشكيل الكتلة الأكبر دون التيار الصدري وهذا ما تبناه ائتلاف دولة القانون والإطار التنسيقي حيث يجب ان تكون الكتلة الأكبر داخل البيت الشيعي".
وأضاف، أن "الأيام المقبلة ستشهد إيجاد مخرج من الازمة السياسية ويكون تشكيل الحكومة وفق ما جرت عليه العادة في السنوات السابقة بتوافق الإطار والتيار"، مؤكدا: أنه "لا يمكن المضي بتشكيل الحكومة دون مشاركة الصدر فيها، ولا تراجع عن تحالفنا مع التيار وتحالف السيادة".
أخبار ذات صله..
العامري: الإطار التنسيقي متمسك بتشكيل الكتلة الأكبر بمشاركة التيار الصدري
قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الجمعة، إن “الإطار التنسيقي ما يزال متمسكاً بتشكيل الكتلة الأكبر بمشاركة التيار الصدري”.
وأكد العامري خلال كلمتة في ذكرى يوم “الشهيد الفيلي” أن “مصطلح التبعية الذي يطلق هو تبعية لأهل البيت وتبعية المذهب وسنطالب بحقوقنا، لأننا جاهدنا من أجل تحقيق العدل والاستقرار وليس الظلم”.
وأضاف “حذرنا منذ البداية من التزوير والتلاعب لكنه حصل وقدمنا أدلتنا الكافية إلى المحكمة الاتحادية، والتوافق والشراكة هو مبدأنا في تشكيل الحكومة العراقية”، مشيراً إلى أن “الثلث الضامن كان هو الضامن للعملية السياسية وتشكيل الحكومة القوية”.
وشدد على أنه لن نتنازل عن تشكيل الكتلة الأكبر وحق المكون الشيعي في الحكومة وكل من رفض الانضمام للجيش الانكشاري العثماني أصبح من التبعية، كاشفا أن “هناك قوانين هي قوانين الظلم ويجب أن يتم تغييرها ومحاسبة كل من يتمسك بها”.
وأردف قائلا إنه في البداية قلنا إن انتخابات 10 /10 يجب أن تنقل العراق إلى بر الأمان والإطار ذهب إلى الثلث المعطل وهو الثلث الضامن للعملية السياسة لخروج حكومة قوية ولايمكن أن نتنازل عن تشكيل الكتلة الأكبر التي تضمن حق المكون الشيعي الاكبر”.
كما أكد العامري، “نحن نصر على أن تتشكل الكتلة الأكبر من التيار الصدري والإطار التنسيقي وبعض المستقلين”.