اختبارات بدنية للحكام قبل انطلاق الدوري الأردني للمحترفين

أقام الاتحاد الأردني لكرة القدم، فحص اختبارات اللياقة البدنية لحكام النخبة لفئتي (أ، ب)، تأهبًا لانطلاق منافسات الدوري الأردني للمحترفين.

وشارك في الاختبار الذي أقيم على مدار اليومين الماضيين (49) حكماً وحكمة، اجتاز (47) منهم كافة المتطلبات البدنية، وأظهروا جاهزيتهم لبدء الموسم الجديد 2022.

في المقابل، يتعين على من لم يجتاز كافة متطلبات الاختبار البدني، إعادة الفحص الشهر القادم، للدخول في قائمة النخبة (أ، ب) والمشاركة بعد ذلك في إدارة بطولات المحترفين والدرجة الأولى للرجال والسيدات. 

في ذات الاتجاه، أقيمت الخميس الماضي 31 آذار في مقر الاتحاد، ورشة عمل لمقيمي مباريات الدوري الأردني للمحترفين وكأس الأردن، إضافة إلى دوري الدرجة الأولى، جرى خلالها مراجعة مختلف الحالات التحكيمية لبطولة درع الاتحاد - برعاية مدارس التربية الريادية-، وتسليط الضوء على نقاط فنية تعنى لتطوير أداء الحكم الأردني بشكل عام.

إلى ذلك، اجتاز الحكم صدام عمارة متطلبات النخبة الآسيوية، بانتظار طلب المشاهدات لاعتماده بين القائمة القارية.

يذكر أن الاتحاد أقام معسكر تدريبي الشهر الماضي في مدينة العقبة، لحكام وحكمات قائمة النخبة المحلية والآسيوية، في إطار تعزيز مساعي الاتحاد، لمواصلة تطوير والارتقاء بمستوى الحكام كافة، ورفع سويتهم وجاهزيتهم، تأهباً لانطلاق مختلف بطولات الموسم الجديد 2022.

عدنان درجال يلتقي مع رئيسَ اتّحاد غرب آسيا والاتحاد الأردني

التَقَى وَزيرُ الشباب والرِياضة، رئيس الاتّحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، اليوم السبت، في العاصمةِ القطريّة الدوحة، رئيسَ اتّحاد غرب آسيا والاتحاد الأردني، الأمير علي بن الحسين، على هامِشِ انعقَادِ المُؤتمر الـ 72 للجمعيةِ العموميّة لـ (فيفا) وحضور قرعة كأس العالم 2022 وحضر اللقاء الامين العام للاتحاد محمد فرحان.

 وتَطرّقَ الجانبان، العراقي والأردني، إلى قرارِ الاتحاد الدولي بنقلِ مُباراة المُنتخبِ العراقي في تصفياتِ كأس العالم خارج أرضه، حيث اعتَبَر الأميرُ علي القرارَ الدولي "مفاجئاً للجميع". 

وأكدَ الأمير علي بن الحسين: “بصفتي رئيساً لاتّحادِ غرب آسيا، فمن حق المُنتخب العراقي استضافة مُبارياته على أرضه وبين جماهيره”. 

مبينًا: “إنه داعمٌ للعراق بذلك الأمر، مع التأكيدِ على ضَّرورةِ عدم التميِيز. وقالَ رئيس اتّحاد الكرة، عدنان درجال: إن تلك المواقِف الأخوية الصادقة ليست غريبةً عن الأمير علي بن الحسين الذي كان وما زال مُسانداً بقوةٍ لعودةِ العراق إلى احتضانِ المُباريات الوديّة في ملعبه”.