مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسلسل السيرة العامرية..دراما ليبية تسافر عبر الزمن

نشر
الأمصار

يكون للجمهور الليبي على موعد مع مسلسل السيرة العامرية وعدد من الأعمال الدرامية المحلية ذات الأبعاد الإجتماعية والتاريخية والكوميدية، والتي تتميز بالثراء والتنوع وبالانفتاح على التجارب العربية، وببوادر العمل على تأسيس صناعة ليبية في هذا المجال، لاسيما أن لهجة الخطاب الدرامي الليبي مرشحة للفت الإنتباه وخطف أنظار المهتمين سواء في دول المشرق أو المغرب العربيين.

وفي الوقت الذي إنتهى فيه نجوم الكوميديا من تصوير المنوعات الكوميدية التي ستعرض على مائدة الإفطار ، ستتنافس القنوات الليبية على تحقيق أعلى نسب المشاهدة وذلك بعرض عدد من الأعمال الدرامية الجديدة ومنها  مسلسل السيرة العامرية الذي يعتبر من أضخم الإنتاجات لهذا الموسم وسيعرض على قناة 2018.

ويعد مسلسل السيرة العامرية  من تأليف وإخراج نزار الحراري ، وبطولة عدد كبير من الفنانين من بينهم محمد عثمان وأحمد ابراهيم وسعد الجازوي وواصف الخويلدي وعبد الرزاق أبورونية ونضال كحلول وعبد السيد آدم وزبيدة قاسم مع عدد من الممثلين التونسيين من أبرزهم النجمان كمال التواتي وأحمد الحفيان 

ومسلسل السيرة العامرية دراما تاريخية يتوقف عند حقبات تاريخية مختلفة وصولا الى حي الأكواخ ، بما يعني أنه يحاول الخوض في مسارات تاريخية وسياسية واجتماعية من خلال عوائل وشخصيات تصنع الأحداث المتلاحقة التي ينتظر أن يكون لها جزء ثان في رمضان 2023.

ويستعين كاتب مسلسل السيرة العامرية  بشخصية السيفاو التى تتولى سرد الوقائع وربط الأحداث فى السيرة العامرية، التى تنتقل من زمان لزمان، حيث يعمد السيفاو إلى السفر بالزمن ليحكى السيرة كما يراها هو ويغوص فى ثنايا الرحلة التى قادته لأمر غامض وسر غريب لن نعرفه إلا عند نهاية الرحلة، لتزداد عوامل الجذب للمشاهد، حيث يستنطق الراوى المكان ويُسائل التاريخ ويحاكى الواقع فى ثلاثية مترابطة وشيّقة.

يستعين كاتب مسلسل السيرة العامرية  بشخصية السيفاو التى تتولى سرد الوقائع وربط الأحداث

شارك فى المسلسل النجوم محمد عثمان وواصف الخويلدى ونضال كحلول وسند تنتوش والفنانة جميلة المبروك وذكرى يونس، بالإضافة للمسرحى الكبير أحمد إبراهيم، مع ظهور مميز للنجمين التونسيين كمال التواتى وأحمد الحفيان اللذين مثّل وجودهما فى العمل الفنى إضافة لافتة، مع الخصوصية والتقارب الكبير فى اللهجات وجغرافيا المكان بين البلدين.

 

وتولى المخرج نزار الحرارى كتابة وإخراج العمل الذى استغرق منه عامًا كاملًا بين التحضيرات وإعداد الشخصيات واختيار الألبسة والأزياء ومعاينة الأماكن التى تحاكى الوقائع التاريخية، حيث صُوِّرت كل مشاهد العمل فى تونس بمشاركة أكثر من 50 ممثلًا وممثلة، قضوا عامًا كاملًا فى تصوير مشاهد العمل.