الجيش الأوكراني: موسكو تسحب وحداتها في شمال البلاد
قال الجيش الأوكراني، إن كثافة الضربات الجوية والقصف الصاروخي الروسي تضاءلت، وإن موسكو تسحب وحداتها في شمال البلاد.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، تراجع حدة الهجمات الجوية والصاروخية الروسية.
وقالت إن موسكو واصلت سحب وحداتها عبر شمال أوكرانيا.
وقالت الهيئة في منشور على "فيسبوك" إن القوات الروسية المنسحبة تنشر ألغاما على الطرق وفي بعض البلدات.
ونقلت وكالة إعلام روسيا عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم السبت، أن محادثات روسيا مع أوكرانيا ليست سهلة لكن الشيء المهم أنها مستمرة.
وقال بيسكوف إن روسيا تود مواصلة المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا المجاورة لكن كييف تعترض على ذلك.
وأعلن مفاوض بالوفد الأوكراني في المفاوضات الجارية مع الجانب الروسي، اليوم السبت، أن موسكو أشارت إلى أن مسودة اتفاق السلام متقدمة بما يكفي للسماح بإجراء مشاورات مباشرة بين الرئيس زيلينسكي ونظيره الروسي.
ونقلت تقارير إعلامية عن المفاوض الأوكراني (لم تسمه) أن روسيا قبلت بمواقف كييف باستثناء ملف شبه جزيرة القرم.
وعقدت روسيا وأوكرانيا عدة جولات من المحادثات في روسيا البيضاء الشهر الماضي قبل أن يجتمع وفدا البلدين في إسطنبول الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن بيسكوف أدلى بهذه التصريحات في مقابلة مع تلفزيون روسيا البيضاء من المقرر أن تذاع في وقت لاحق يوم السبت.
أمل تركيا في انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، عن أمله في أن تنتهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله: "نشعر بالتداعيات السلبية لتلك الحرب التي تخل بموازين التجارة العالمية".
وفي وقت سابق قال البنك الأوروبي إن اقتصاد العالم يواجه "أكبر صدمة إمدادات منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي على أقل تقدير"، مشيرا إلى أن "روسيا وأوكرانيا تمدّان (العالم) بحصة كبيرة بشكل غير متناسب من السلع الأساسية التي تشمل القمح والذرة والأسمدة والتيتانيوم والنيكل".
وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد لدى المصرف بياتا يافورتشيك إن الضغوط الناجمة عن التضخم، التي كانت مرتفعة حتى قبل الحرب، "ستزداد الآن بالتأكيد، وهو أمر ستكون له تداعيات غير متناسبة على العديد من الدول ذات الدخل الأكثر انخفاضا" حيث يستثمر البنك، "كما على الشرائح الأفقر من السكان في معظم الدول".
وكشف المصرف في وقت سابق هذا الشهر عن حزمة "صمود" بقيمة ملياري يورو (2,2 مليار دولار) لمساعدة المواطنين والشركات والبلدان المتأثّرة بحرب أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي تستقبل لاجئين.
وقال إن "أوروبا شهدت أيضا أكبر موجة نزوح قسري منذ الحرب العالمية الثانية، ويدرس التقرير العواقب المحتملة لهجرة من هذا النوع".