العراق يمنع دخول باخرة محملة بـ 1700 طن من الأرز غير صالح للاستهلاك
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، منع إدخال 1700 طن من محصول الأرز غير الصالح للاستهلاك البشري إلى البلاد.
وذكرت الهيئة في بيان، أنه"بعملية استباقية لها بمتابعة رئيسها اللواء عمر الوائلي في منفذ ميناء أم قصر الشمالي أسفرت عن منع إدخال 1700 طن من مادة الأرز غير الصالح للاستهلاك البشري".
وفي سياق منفصل أعلنت دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة بالعراق، اليوم الأحد، أنه تم احصاء عدد الذخائر المدمرة منذ بدء برنامج إزالتها.
وقال مدير التخطيط والمتابعة في الدائرة، أحمد العبودي: إن "عدد الذخائر التي تم تدميرها منذ بدء برنامج إزالتها وحتى الآن بلغت تقريباً 1091536 قطعة ذخيرة".
وأعلنت دائرة شؤون الألغام، في وقت سابق، أنها تتجه للتعاقد مع شركات لتدعيم الجهد الوطني، فيما كشفت عن مشروع لإزالة خطر الألغام عن 670 كيلومتراً مربعاً بقيمة 500 مليار دينار.
إزالة الألغام
وفي فبراير/شباط الماضي أعلن ممثل العراق بالاتفاقية الدولية لإزالة الألغام أحمد عبد الرزاق عن تطهير أكثر من 53% من مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية منذ عام 2004.
وقال عبد الرزاق إن "مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية والعبوات الناسفة، منذ بدء برنامج إزالة الألغام عام 2004 وحتى الآن بلغت 6022 كيلومترا مربعا"، لافتا إلى أن "المساحة المتبقية من التلوث تقدر بـ2761 كيلومترا مربعا، أي تم تطهير أكثر من 53% من التلوث العام بالعراق".
وأوضح أن أكثر المناطق تلوثا هي المناطق الجنوبية لا سيما محافظة البصرة، ثم تأتي بعدها المحافظات المحررة من قبضة تنظيم "داعش"، ثم المحافظات في منطقة الفرات الأوسط.
وأشارعبد الرزاق إلى أن "برنامج إزالة الألغام وطني عراقي، إلا أن هناك منظمات دولية تتحصل على منح وتأتي تعمل في العراق حسب هذه المنح، ومنها منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، ومنظمة "ماك" البريطانية لإزالة القنابل، وغيرها. كما أكد عبد الرزاق سعي بغداد للحصول على دعم وتعاون من دول أخرى.
ويعد العراق من أكثر دول العالم تلوثا بالألغام والقنابل غير المتفجرة من جراء الحروب المتعاقبة التي شهدتها البلاد منذ عام 1980.