ملك الأردن يدعو رئيس وزراء إسرائيل لهدنة شاملة في فلسطين
تلقي الملك عبدالله الثانى، الملك الأردني، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت، وخلال هذا الإتصال أكد الملك عبد الله على أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد فى الأراضى الفلسطينية.
وأكد ملك الأردن، خلال الاتصال، بحسب وكالة الأنباء الأردنية، على ضرورة وقف أية أعمال من شأنها أن تحدث عنفًا وتؤجج الصراع، وتؤدى إلى تقويض فرص تحقيق السلام.
وأضاف " الثاني"، أن أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أية عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذى تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسى الشريف.
الأردن يؤكد ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة
وفي سياق أخر، أكد رئيس مجلس الأعيان في الأردن فيصل الفايز، خلال لقائه، اليوم الأحد، في مكتبه بدار مجلس الأعيان مع سفير المجر لدى المملكة أتيلا كالي، مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة حلها وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني.
وبحث الجانبان - وفقا لوكالة الأنباء الأردنية - اليوم الأحد أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأكد الفايز متانة العلاقات الأردنية المجرية، والتي تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة للبلدين، داعيا إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري، وإزالة معيقات تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
من جانبه، ثمن السفير المجري الدور الكبير الذي يقدمه الأردن من أجل احلال السلام في المنطقة ورعايته للاجئين السوريين، مبينا أن الأردن يقوم بدور محوري وكبير من أجل إنهاء الصراعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وهو دور يحظى بتقدير الجميع.
وأشار إلى العديد من أوجه التعاون بين هنغاريا والأردن، خاصة في مجال التعليم والسياحة، لافتا إلى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الخبرات بمختلف المجالات وخاصة الزراعية والتكنولوجية.
أخبار أخرى..
الأردن: تأسيس لجنة شعبية للتضامن مع روسيا
أعلنت مجموعة من المؤسسات والمنظمات والشخصيات الوطنية في المملكة الأردنية، تأسيس اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا.
وأكد بيان التأسيس على أن نشر الحقيقة في الأردن والوطن العربي، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الأردني والروسي، يساهم بتشكيل رأي عام ضاغط كي ينسحب الأردن بالتدريج من فلك الهيمنة الإمبريالية الغربية.
ووفقا لبيان صادر عن اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا، تم الإعلان عن "إطلاق اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا من العاصمة الأردنية عمان بعد عدة اجتماعات وحوارات ونقاشات فكرية جمعت مجموعة كبيرة من المؤسسات والمنظمات والشخصيات الوطنية الأردنية".
وأشار البيان إلى أن هذه الهيئات "بحثت تداعيات الهجمة الإمبريالية الأمريكية التي تستهدف روسيا ومنطقة الحوض الأوراسي بالتفكيك، عبر أذرعها وتحالفاتها العسكرية والاقتصادية والميليشياوية، ممثلة بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي وكتائب النازيين الجدد التي استولت بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السلطة في كييف عبر ثورة دموية ملونة".
واعتبر البيان أن "العالم والبشرية يقفان اليوم على مفترق طرق، وهذا المفترق الذي فرضته معركة أوكرانيا هو الفرز بين من يصطفون إلى جانب الإمبريالية، ومن يصطفون مع تحررهم، في عالم متعدد الأقطاب، ومن يناورون في الحيز الرمادي ولا يجرؤون على الاصطفاف مع الإمبريالية علنا".