وزير الخارجية السوداني يبحث مبادرة السلام في الجنوب
التقى وزير الخارجية السوداني السفير علي الصادق علي بمكتبه اليوم، بسفير المملكة المتحدة لدى الخرطوم جايلز ليفرو.
وجرى خلال اللقاء مع وزير الخارجية السوداني بحث مبادرة الحكومة السودانية لتحقيق السلام في جنوب السودان، وأثر ذلك على استقرار البلدين، كما تطرق لما تردد عن وجود مخاوف من مغادرة زعيم المعارضة الجنوب سوداني رياك مشار جوبا.
وأكد وزير الخارجية السوداني انخراط الحكومة السودانية في عملية سلام جنوب السودان، حيث يقود فريق الوساطة رفيع المستوى وزير الدفاع في إطار مبادرة شاملة لحل الأزمة.
بدوره أعرب سفير المملكة المتحدة، جايز ليفر في لقاؤه مع وزير الخارجية السوداني عن أمله في أن تكلل الجهود التي تقوم بها الحكومة السودانية لتعزيز السلام والاستقرار في جنوب السودان بالنجاح.
وتمنى سفير المملكة المتحدة خلال لقاؤه مع وزير الخارجية السوداني المكلف النجاح أيضاً للفترة الانتقالية في السودان.
أخبار أخرى..
استياء شعبي في السودان من قطع الكهرباء برمضان
عبر عدد من المواطنين، عن غضبهم واستيائهم من قطوعات الكهرباء برمضان في أول يوم من رمضان المبارك – في الخرطوم والعديد من مدن السودان – خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يرفع المشقة فيها مع الصيام.
وقال عدد من المواطنين، إن قطوعات الكهرباء برمضان غير مبررة، ولم تراعِ معها الحكومة عظمة الشهر الكريم ومعاناة الصيام مع سخونة الأجواء هذه الأيام.
وتساءل بعضهم حول قطوعات الكهرباء برمضان: “أين الوعود التي قطعتها الوزارة بأن التيار الكهربائي سيكون مستقراً، ولن تحدث قطوعات الكهرباء برمضان المبارك".
وتأتي معاناة قطوعات الكهرباء برمضان، خصوصاً أن فاتورة الكهرباء في السودان ارتفعت إلى 500% قبل شهرين.
أخبار أخرى..
السودان.. هيئة شؤون الأنصار: الفدية 600 جنيه لليوم الواحد في رمضان
وأعلنت هيئة شؤون الأنصار بالسودان، أنّ الفدية لهذا العام تبلغ قيمتها 600 جنيه لليوم الواحد في رمضان. بينما حدّد مجمع الفقه الإسلامي فدية الإفطار بـ(300) جنيه لليوم الواحد.
وقالت لجنة الفتوى بهيئة شؤون الأنصار: “مقدار الفدية – نقداً- للعام الهجري ١٤٤٣ه الموافق ٢٠٢٢م نقول إن العاجز عن صيام الفرض لمرض لا يُرجى شفاؤه يجب عليه الفدية لكل يوم، لقول الله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ).
وبينت هيئة شؤون الأنصار، قد ذكر ابن عباس وغيره أنها نزلت في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، ويقاس عليهما المريض المزمن مرضه العاجز عن الصيام عجزاً لا يُرجى زواله، فإنهم يفطرون ويطعمون عن كل يوم مسكيناً واحداً”.
وأضافت هيئة شؤون الأنصار أن : “مقدار الفدية مد من طعام، وهو ما يعادل 750 جراماً على مذهب المالكية والشافعية، وأوجب الجمهور إخراجها طعاماً لنص الآية، وأجاز الحنفية إخراج القيمة.
وأردفت هيئة شؤون الأنصار أن القيمة أفيد لمُستحقي الفدية وهي في هذا العام تقدر بـ600 جنيه وهي واجبة على المستطيع قال تعالى (لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَا)، ويجوز إخراج الفدية مُجتمعةً من أول الشهر أو آخره أو يوماً بيوم.