مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع سعر الدولار في لبنان الاثنين 4 أبريل

نشر
 سعر الدولار اليوم
سعر الدولار اليوم في لبنان

ارتفع سعر الدولار اليوم في لبنان خلال مستهل تعاملات الاثنين 4 أبريل 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

 

سعر الدولار في لبنان اليوم


وصل صباح اليوم سعر الدولار في السوق الموازية بنسبه تتراوح ما بين 23775 و23825 ليرة للدولار الواحد.
وكان سعر صرف الدولار في السوق الموازية قد سجل خلال تعاملات أمس الأحد تسعيرة تراوحت ما بين 23750 و23800 لليرة للدولار الواحد.

وبدورهم، أرجح الخبراء سبب ارتفاع سعر الدولار في لبنان خلال الفترة الأخيرة إلى عجز السيولة المالية من النقد الأجنبي المتوفر من خلال تحويلات اللبنانيين العاملين في الخارج والتي تتراوح بين 350 إلى 400 مليون دولار، عن سد احتياجات البلاد في ظل الارتفاع المتواصل في أسعار النفط عالميا ومعدلات التضخم بجانب الأزمات التي سببتها الحرب الأوكرانية.


وقال الخبير الاقتصادي ناجي صفير، إنّ الليرة اللبنانية مقطوعة من السوق، موضحاً أنّ "المصارف يهمها أن يسحب المودع أمواله على 3900 وعلى 8000 وعلى 22000، لأنه حين سيأتي وقت هيكلة المصارف لإعادة توزيع الخسائر فرصيدها سيبدو منخفضاً".

وكشف الخبير المالي والاقتصادي الدكتور جهاد الحكيم، أن تمويل صندوق النقد الدولي لن يكون كافياً لخروج لبنان من أزمته الإقتصادية الخانقة.
وأفاد بأن للخروج من الأزمة يجب التعويل على أن يكون هناك تمويل من البلدان الشقيقة عبر مؤتمرات كمؤتمر سيدر، لكنه أردف يقول إن لبنان في خضم الصراعات الدولية الآن، مؤكدا أن أي خطة لا تعوض خسائر المودعين وذوي الدخل المحدود الذين اضطروا لسحب أموالهم وتكبدوا خسائر من جراء التراجع الكبير للعملة اللبنانية.


ومن جانبها، أصدرت وزارة الطاقة والمياه جدول أسعار المحروقات الجديد، وسجل سعر البنزين 95 أوكتان نحو 462000 ليرة بمعدل انخفاض (-13000)، وسعر البنزين 98 أوكتان سجل 473000 ليرة بنسبة انخفاض (-13000)، وسجل المازوت نحو 521000 ليرة (-31000)، وبلغ سعر متر الغاز نحو 328000 ليرة (-1000).

 

أخبار أخرى..

الحكومة اللبنانية: الدولة أفلست وكذلك مصرف لبنان

أعلن نائب رئيس الحكومة اللبنانية، سعادة الشامي "إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي"، مشيرا إلى أنه سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين. 

وقال الشامي: "هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار ولا يمكن أن نفتح السحوبات المصرفية لكل الناس وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية"، وذلك في حديث له لقناة "الجديد".