العراق لا يقبل لقاحات كورونا الإيرانية من المسافرين
أعلنت شركة الطيران الإيرانيّة "هُما"، في أحدث اشتراطات السفر إلى العراق، أنه على المسافرين الإيرانيين أن يتم تطعيمهم ضد کورونا باللقاحات "المعتمدة من بغداد".
وأضافت "هُما" أن المسافرين الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا يمكنهم السفر إلى العراق بعد 14 يومًا فقط من تلقي أحدث اللقاحات المعتمدة من بغداد، بما في ذلك فايزر، موديرنا، أسترازنكا، جونسون، سينوفارم وسينوفاك، بشرط أن يكون اختبار كورونا سلبيًّا في غضون 72 ساعة.
ومن بين اللقاحات المذكورة، لا يوجد اسم للقاحات المنتجة في إيران.
وحتى الآن، لم يحصل أيٌّ من اللقاحات المنتجة في إيران على الموافقة الدولية، وتوقفت طهران عن استيراد اللقاحات الأجنبية منذ نوفمبر من العام الماضي.
وفي شهر مارس أعادت إيران 820 ألف جرعة من لقاح أسترازنكا المستورد من بولندا إلى البلاد لأنه "أميركي المنشأ".
واعترف بهرام دارايي، رئيس إدارة الغذاء والدواء الإيرانية، في يناير الماضي، بعدم وجود موافقة دولية على لقاحات كورونا إيرانية الصنع، قائلاً إن الأدلة العلمية لم يتم إعدادها بعد بناءً على وثائق من هيئات دولية مثل منظمة الصحة العالمية.
وقال وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي في ذلك الوقت: "نحن ننتظر الموافقة على لقاحاتنا المحلية حتى لا تكون هناك حاجة للسفر إلى دول أخرى للتطعيم بحقن أسترازنكا".
ولم يوضح الوزير كيف سينتظر موافقة منظمة الصحة العالمية على اللقاحات الإيرانية إذا لم تكن وثائق المجتمع الدولي قد أعدت بعد.
أخبار أخرى..
العراق.. القبض على إرهابيين اثنين في صلاح الدين
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الاثنين، القبض على أرهابيين اثنين في صلاح الدين.
وذكر بيان أنه "من خلال المتابعة المستمرة والدقيقة لتحركات عناصر العصابات الإرهابية، تمكنت قوة من اللواء الثالث التابع الى فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية وبالتعاون مع قسم استخبارات الفرقة، من القبض على اثنين من المطلوبين للقضاء وفق احكام المادة ( 4/ أرهاب) في قضاء طوزخورماتو ناحية ينكجه بمحافظة صلاح الدين".
وأضاف البيان أنه "تم تسليم الأرهابيين الى جهة الطلب أصوليًا".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، الأحد، ضبط مخبأ عتاد لعصابات داعش الأرهابي في محافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان، إن القطعات الامنية كثفت من جهودها الاستخبارية مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تمكنت قوة من اللواء 19 بالجيش العراقي في قيادة عمليات الأنبار، ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من الوصول الى مخبأ لعصابات داعش الإرهابية في أحد الهياكل جنوب قاطع المسؤولية في منطقة الضبعة ضمن محافظة الأنبار