وزيرة خارجية بريطانيا: بوتين لم يظهر جدية لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيًا
قالت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تراس، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يظهر جدية لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيًا وسندعو لعقوبات أشد على روسيا لإيقاف آلتها الحربية، مضيفة أنها ستزوربولندا لبحث تشديد العقوبات على روسيا.
وفي ذات السياق، دعا رئيس وزراء بولندا الاتحاد الأوروبي لوقف إصدار تأشيرات للمواطنين الروس وإلى إجراء تحقيق في جرائم "الإبادة" في أوكرانيا.
كما أضاف رئيس وزراء إسبانيا، أن هناك احتمالية ارتكاب جرائم "إبادة" في أوكرانيا.
وزيرة خارجية بريطانيا: بوتين يائس ولم يحقق هدفه بأوكرانيا
في استمرار للتصعيد بين موسكو والدول الأوروبية على رأسها بريطانيا، وجهت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس انتقادات لاذعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورأت في تغريدة على حسابها على تويتر الاثنين أن سيد الكرملين بات يائسا، لأنه لم يحقق أهدافه في أوكرانيا، لذلك بدأ يلجأ إلى إجراءات بائسة.
كما أضافت: "يواصل بوتين استخدام التكتيكات المقيتة ضد الشعب الأوكراني، بما في ذلك اختطاف المدنيين الأبرياء."
إلى ذلك، شددت على وجوب دفعه إلى الفشل في العملية العسكرية التي أطلقها ضد الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي.
وكانت تراس أعلنت قبل أيام قليلة أن لندن قد ترفع العقوبات عن روسيا إذا وافقت على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها من أوكرانيا.
ويذكر أن بريطانيا كانت تصدرت العديد من الدول الأوروبية في سياستها المتشددة حيال موسكو منذ فبراير الماضي، داعية إلى مقاطعة شاملة وعقوبات قاسية عليها تشمل النفط وغيره من الصادرات الروسية.
كما فرضت على غرار دول غربية عدة أخرى، عقوبات على أكثر من ألف فرد وشركة روسية وحتى بيلاروسية في الأسابيع الأخيرة، كانت آخر دفعة منها الأسبوع الماضي، على خلفية العملية العسكرية التي شنها الروس بفبراير في أوكرانيا.
وقد فاقت تلك العقوبات الغربية الـ 6 آلاف طالت العديد من القطاعات الاقتصادية الروسية، كما فرضت على شخصيات سياسية على رأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، والمتحدث باسم الكرملين وغيرهم كثر، فضلا عن أثرياء روسيا، ومصارف وشركات كبرى.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن مستوى علاقات الصين مع روسيا حاليًا هو الأقوى على الإطلاق وأن الغرب قضى على مفاهيم السيادة والقانون الدولي والمساواة في العالم، مضيفًا أننا لا نرى الديموقراطية التي تتحدث عنها الولايات المتحدة على الساحة الدولية.