الحويج يدعو المصحات التونسية الخاصة لفتح فروع لها في ليبيا
دعا وزير الاقتصاد و التجارة الليبي محمد الحويج ، أصحاب المصحات بتونس إلى فتح فروع لها في ليبيا بهدف تخفيض كلفة العلاج بالنسبة لليبيين.
وشدد الحويج، في فيديو نشر على الصفحة الرسمية للوزارة عقب لقاء خلال جمعه بوزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد،على ضرورة تعزيز الاستثمار التونسي الليبي في الدواء تجارة و صناعة خاصة وأن تونس توفر حاليا 70 % من الاستهلاك الذاتي للدواء.
وعلى هامش الزيارة التي أداها إلى تونس أكد الحويج أن دولة ليبيا تتطلع لتعزيز التعاون مع جمهورية تونس ووضع خارطة مشتركة للاستثمار بين البلدين تستهدف دعم وتطوير صناعة الغذاء والدواء كخطوة أولى وتشجيع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة بالبلدين، والتنسيق حول أدوات التمويل اللازمة لتنفيذ الخارطة المشتركة، مضيفاً أن دولة ليبيا تعمل على تفعيل المنطقة الخاصة الواقعة بمدينة زوارة وحتى الحدود التونسية بهدف توطين الصناعات وتعزيز التبادل التجاري مع دول الجوار تونس والجزائر اضافة إلى تنشيط تجارة العبور نحو السوق الافريقية.
واتفق الجانبان على ضرورة تنفيذ استراتيجية شاملة للتعاون الاقتصادي وعقد لقاءات مشتركة تضم الفعاليات الاقتصادية بالبلدين، وتفعيل المنطقة الخاصة زوارة خلال الفترة المقبلة ودعم اللجان الفنية لتعزيز التعاون ورفع مستوى التبادل التجاري وتسهيل حركة نقل البضائع، وكذلك تحفيز قطاع الاستثمار والفرص الواعدة بقطاعات الصناعة والزراعة والصحة وإمكانية انشاء مصحات تونسية في ليبيا كالنوع من الاستثمار والدخول في المشاركة بالخراطة الاستثمارية و وضع تصور لتجارة العبور نحو افريقيا.
كما أكد الوزير على ضرورة توفير تسهيلات للمستثمرين الليبيين في تونس سواء من حيث الإقامة او التحويلات المالية و امكانية اعتماد بطاقة خاصة بالمستثمرين من البلدين لتسهيل عملهم.
أخبار أخرى..
تونس.. وزارة الشئون الدينية توزّع مصاحف على أصحاب العربات والقادمين في الاتجاهين
قامت وزارة الشؤون الدينية التونسية، بتوزيع مطويات ومصاحف بمراكز استخلاص مرناق والمرناقية وسيدي ثابت على أصحاب العربات والقادمين في الاتجاهين.
وقال وزير الشؤون الدينية التونسي، إبراهيم الشائبي، إن الوزارة ارتأت أن تخرج إلى الناس في هذا الشهر الكريم في الشوارع والطرقات وأن توزع الإمساكيات والمصاحف القرآنية والمطويات التي تتحدث عن فضائل الشهر الكريم وعن آداب الصوم والسلوك القويم في هذا الفصل.
وأضاف أن وزارته اختارت شعارا لهذا العام هو "شهر رمضان شهر الخير لا احتكار لا تبذير" للتدليل على أن وزارة الشؤون الدينية، من خلال هياكلها ومؤسساتها وإطاراتها المسجدية، سند للتنمية وترفض سلوكات الاحتكار والمضاربة والتبذير والإسراف وتدعو إلى ترشيد الاستهلاك.
ولفت الوزير إلى أن من مهام وزارة الشؤون الدينية الدعوة إلى مقاومة هذه السلوكيات والتحسيس بأهمية حسن التصرف والتدبير، وذلك من خلال التوعية والتركيز على أن هذا الشهر هو شهر العبادة والقرآن والتكافل وإعانة المحتاجين وليس شهر التبذير و الإسراف.