سياسيون يمنيون: تقدم كبير بمشاورات الرياض في مختلف القضايا

تتواصل اجتماعات، اليوم الإثنين، لليوم السادس برعاية مجلس التعاون الخليجي، وتعقد اليوم جلسة نقاشية مع رئيس وأعضاء الحكومة، يشارك فيها أعضاء مجموعات العمل المصغرة في الشؤون السياسية والاقتصادية والتنموية والإغاثية والاجتماعية والأمنية.

وكشف سياسيون يشاركون في المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض عن إحراز تقدم كبير في المناقشات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.

وكشف قيادي لقناتي العربية والحدث أن مجموعات العمل المصغرة ناقشت التحديات التي يواجهها اليمن سياسيا، وتحديدا فيما يتعلق بتعنت مليشيات الحوثي وعرقلة الجهود السلمية. بالإضافة إلى تقريب وجهات النظر وتجاوز الخلافات بين المكونات المشاركة في المشاورات حول مختلف القضايا.

السفير البريطاني لدى اليمن: الهدنة خطوة إيجابية لكن يجب البناء عليها

وفي ذات السياق، قال السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم، إن الهدنة في اليمن خطوة إيجابية لكن يجب البناء عليها.

وأضاف السفير البريطاني، نعمل على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، كما نسعى لدعم الجهود للتوصل إلى حوار سياسي في اليمن".

واعتبر أن وجود نحو 700 يمني في المشاورات بالرياض أمر إيجابي، مضيفاً "نريد مشاركة الحوثيين بالمشاورات لكن الأمر عائد لهم".

وتابع أوبنهايم قائلا: "آمل التحاق الحوثيين بالمشاورات وإلا فإنهم سيفقدون فرصة للمستقبل"، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون تفكر بمحادثات مستقبلية، وهذه فرصة أخرى للحوثيين. 

وشدد السفير البريطاني على أن أي اعتداء على السعودية أو الإمارات مدان ومرفوض، مطالبا إيران بضرورة دعم السلام في اليمن.

الهدنة الأممية 

ونصت مبادرة الهدنة الأممية على إلزام الأطراف أن تكون مسؤولة عن إبلاغ القوات المنضوية تحتها بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية وتجميد المواقع العسكرية على الأرض.

وبدأت مساء اليوم السبت سريان الهدنة الإنسانية الأممية بين مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والحكومة اليمنية.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة (16 بتوقيت غرينتش) السابعة مساء بتوقيت اليمن، مساء السبت أول أيام شهر رمضان المبارك.

ولاقت الهدنة في اليمن ترحيب يمني ودولي وأممي وإقليمي واسع النطاق من شأنها أن تؤدي إلى بناء الزخم لمزيد من الخطوات نحو السلام، رغم رفض مليشيات الحوثي لأي جهود للتسوية السياسية السلمية.

وتأتي الهدنة الإنسانية في اليمن بعد تصعيد كبير في الأسابيع الأخيرة شهد قيام مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بشن سلسلة من الهجمات الإرهابية استهدفت منشأت حيوية واقتصادية في السعودية.

ورحب التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالهدنة الإنسانية وذلك بعيد إعلان سابق عن وقف عملياته العسكرية في اليمن اعتبارا من الأربعاء الماضي وطوال شهر رمضان، تزامنا مع "انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام في اليمن".