الصومال: التفجيرات والألغام مازالت تؤثر بالسلب على سلامة وأمن الشعب

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن التفجيرات الانتحارية والألغام الأرضية التي كانت من بقايا الصراع في الصومال ما زالت تؤثر سلبًا على سلامة وأمن الشعب الصومالي.

وذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ، جيمس سوان، “إن بقايا الانفجارات والألغام الأرضية التي لم تنفجر بعد سنوات طويلة من الصراع في الصومال لا تزال تؤثر سلبًا على سلامة وأمن الشعب الصومالي ، وتعيق جهود التنمية”.

وأضاف جيمس سوان أنه ملتزم بالعمل مع السلطات الصومالية وشركائها في إزالة الألغام ، والذي قال إنه سيسهل بناء السلام وجهود التنمية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في الصومال.

ولقي 501 مدنيا حتفهم نتيجة اشتباكات وانفجارات وقعت في في عام 2020، بينما  ارتفع عدد الضحايا في عام 2021 ، إلى 669 ، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة في الصومال.

وتقول الأمم المتحدة إنها تعمل عن كثب مع خبراء إزالة الألغام على الصعيدين الوطني والدولي ، للاستجابة للتهديدات التي تتعرض لها المجتمعات ، مع تعزيز قدرة الصوماليين على إزالة الألغام.

حريق ضخم يلتهم سوقًا في منطقة أرض الصومال الانفصالية

وسابقا، ذكرت السلطات الصومالية، اليوم السبت، أن حريقًا ضخم دمر نحو 520 متجرًا ومخزنًا ومكتبًا في سوق للجملة في منطقة أرض الصومال المنشقة عن الصومال.

واجتاح الحريق، سوق واهين المترامي الأطراف في العاصمة هرجيسا، مساء أمس الجمعة، وامتد في النهاية لمسافة خمسة كيلومترات، ولم يتم إخماده حتى ساعة مبكرة من اليوم.

ووصف عبد الكريم أحمد موجي، عمدة هرجيسا، الحريق بأنه الأسوأ الذي تشهده أرض الصومال.

وفي سياق اخر، وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على مهمة حفظ سلام جديدة للاتحاد الإفريقي في الصومال يطلق عليها اسم البعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال، وتعرف اختصارا بـ”ATMIS” لتحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي الحالية في الصومال “أميصوم”.

يدعو قرار مجلس الأمن الدولي الذي وافق على المهمة الجديدة إلى خفض تدريجي في عدد العاملين الحاليين البالغ عددهم 20 ألفا، بما في ذلك الأفراد العسكريون والشرطة والموظفون المدنيون، إلى الصفر بحلول عام 2024.

ستعمل مهمة “أتميص” الجديدة، التي ستحل محل مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي التي انتهت يوم الخميس ، على إعداد قوات الأمن الصومالية لتولي مسؤولية الأمن في البلاد، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي.

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي كانت تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن شهر مارس المنصرم، عن تمرير القرار بعد شهور من المفاوضات المثمرة.