مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوى سياسية تطالب بإقالة حاكم مصرف لبنان بعد إعلان إفلاس البلاد

نشر
مصرف لبنان
مصرف لبنان

طالبت قوى سياسية في لبنان بإقالة حاكم مصرف لبنان وكامل أعضاء حاكمية المصرف، بعد إعلان البلاد الإفلاس بشكل رسمي اليوم الاثنين.

ودعت اللجنة المالية في التجمع الوطني الديموقراطي إلى إحالة الحاكم وأعضاء الحاكمية كافة إلى القضاء، ومحاسبتهم ومحاكمتهم، توصلًا إلى معرفة حقيقة اختفاء أموال المودعين واسترجاعها”.

وشددت على “ضرورة انتخاب بديل عن الحاكم وأعضاء حاكمية المصرف، في القريب العاجل”.

ودعت المواطنين إلى معاقبة ممثلي الطبقة الفاسدة في صناديق الانتخاب، من خلال الاقتراع الكثيف، لمرشحي قوى التغيير الديموقراطي، ومكونات حراك ثورة تشرين الديموقراطية والعلمانية” بحسب بيان اللجنة.

إفلاس لبنان

وكان سعادة الشامي، نائب رئيس الحكومة اللبنانية، أعلن اليوم إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي، مشيرًا إلى أنه سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين.

وفي حديث تلفزيوني قال الشامي: “هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار، ولا يمكن أن نفتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس، وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية”.

وأضاف: “لا يوجد قيود بالمطلق على التحويلات والسحوبات المصرفية الداخلية من مصرف إلى مصرف في قانون الكابيتال كونترول”.

وتابع أن “وزارة المالية ستضع خطة لدفع المتأخرات، لكن ذلك لن يحصل غدًا، ولدينا الوقت الكافي إن كان هناك إرادة سياسية جامعة”.

وأردف قوله: “ليس هناك تضارب بوجهات النظر حول توزيع الخسائر، وسيجري توزيعها على الدولة والمصرف المركزي والمصارف والمودعين، لكن الدولة أفلست والخسارة وقعت، وسنسعى إلى تقليل الخسائر عن الناس”

أخبار أخرى..

لبنان.. ميقاتي يرأس الاجتماع الرابع لمشروع إطار الإصلاح والتعافي

رأس رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم، الاجتماع الرابع لـ"إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF لتعافي لبنان الاقتصادي"، بتنسيق مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، في السراي الحكومي. 

جاء ذلك بمشاركة  نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه، الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، وسفراء: الاتحاد الأوروبي رالف طراف، الدنمارك مارتي جاهل، الولايات المتحدة دوروثي شيا، المانيا اندريا كيندل، كندا شانتال دو شاستيني، فرنسا آن غريو، هولندا هانس بيتر دي فندرلند، السويد ان ديسمور بريطانيا إيان كولارد، إيطاليا نيكوليتا بومباردييري، سويسرا ماريون كروبسكي، اسبانيا هوغو انغولو، اليابان كيوشي كيهارا، ممثلة المجتمع المدني أسمى الزين وعدد من ممثلي البعثات الديبلوماسية والهيئات المانحة وهيئات المجتمع المدني.
جرى خلال الاجتماع عرض تطور هذا المشروع في ما يتعلق المسائل الاساسية المرتكزة على الحوكمة والاصلاحات المالية والاقتصادية والتغطية الاجتماعية.

قال ميقاتي في مستهل الاجتماع: "إن هذا المشروع وجد لمواجهة التحديات التي تعرّض لها لبنان وفي مقدمها الازمة المالية والاقتصادية، ووباء كورونا، وانفجار مرفا بيروت، واضيفت اليها اليوم تداعيات الحرب في اوكرانيا على الأمن الغذائي والطاقة".

كما أشار إلى "الدورالذي يقوم به المجتمع الدولي والمجتمع المدني اللبناني من شراكة مع القطاع العام"، وأكد أن "الحكومة تعمل عبر الجهات المعنية في القطاع العام لتوحيد الرؤية الواحدة والشاملة للانماء والتعافي والاصلاح بين المعنيين ، وقد شارفنا على الانتهاء من توحيد هذه الرؤية لتطبيق الاصلاحات الواجبة".