السعودية.. الاقتصاد الغير نفطي ينمو بأسرع وتيرة منذ 2017
أظهرت دراسة بحثية أن نشاط الأعمال في القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية واصل نموه القوي في مارس مع زيادة الإنتاج بأسرع وتيرة منذ أكثر من 4 سنوات.
وقال الباحث الاقتصادي في ستاندرد آند بورز جلوبال ديفيد أوين، إن مؤشر مديري المشتريات في المملكة يشير إلى نمو قوي في الاقتصاد غير المنتج للنفط خلال شهر مارس، حيث ارتفعت الأعمال الجديدة والنشاط التجاري بشكل حاد تماشيًا مع تعافي طلب العملاء.
وأضاف أوين، أن سلاسل التوريد من المؤشرات كانت على القوة أيضًا إذ تقلصت فترات الانتظار بأقصى قدر في 3 سنوات، وفي المقابل زادت الشركات من مشترياتها بأسرع وتيرة منذ ديسمبر 2017 مما يدعم رفع مستويات طاقتها.
وبين أن ارتفاع أسعار البنزين والمواد الخام أدى إلى زيادة كبيرة في نفقات الشركات، لكن مع تحسن المبيعات تمكنت الشركات من زيادة أسعار إنتاجها وفقًا لذلك وارتفعت النفقات والرسوم بأقوى معدلاتها منذ أغسطس 2020.
وأفاد أن المؤشر الفرعي للإنتاج ارتفع إلى 62.4 من 60.4 في فبراير متجاوزا متوسط المؤشر الذي يبلغ 61.4، كما ارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة وعاد مؤشر طلبيات التصدير الجديدة إلى النمو بعد شهرين من الانكماش.
أخبار أخرى..
السعودية ترفع سعر بيع الخام العربي الخفيف لآسيا
أظهرت وثيقة تسعير اطلعت عليها رويترز أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، رفعت أسعار خامها إلى جميع المناطق، مع بلوغ سعره إلى آسيا أعلى مستوى له على الإطلاق مع تلقي الأسعار دعما بفعل اضطرابات الإمدادات الروسية.
ورفعت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو سعر بيع الخام العربي الخفيف الرسمي لشهر مايو إلى 9.35 دولارًا للبرميل فوق متوسط خامي عُمان/دبي، وذلك في أعلى علاوة سعرية للخام على الإطلاق.
وشهدت آسيا أكبر زيادة في الأسعار على جميع درجات الخام، يليها شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط والولايات المتحدة.
وتأتي أسعار الخام السعودية القياسية لآسيا في الوقت الذي تضررت فيه صادرات النفط من روسيا بسبب عزوف مشترين وعقوبات غربية على أكبر مصدر في العالم للنفط الخام والمنتجات النفطية مجتمعة في أعقاب الصراع في أوكرانيا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في مارس إن أسواق النفط قد تخسر ثلاثة ملايين برميل يوميا من الخام الروسي والمنتجات المكررة ابتداء من أبريل.