مندوب الصين بالأمم المتحدة: الحوار هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في أوكرانيا
دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لحوار بناء مع روسيا"، مؤكداً أن "الحوار هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في أوكرانيا".
ولفت المندوب الصيني، إلى أنه "لا ينبغي تسييس العمل الإنساني وعمل الوكالات الإغاثية"، مشدداً على أن "العقوبات ليست الحل الناجع بل فاقمت من مخاطر الحرب وخطر وصولها إلى مناطق أخرى من العالم"، وأردف أن "العقوبات قد تؤدي إلى تسييس الاقتصاد العالمي".
وكان سفير الصين في واشنطن، تشين قانغ، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى أن "الولايات المتحدة لكي تزيد الضغط على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، تحاول تهديد الصين، ولكن هذه التهديدات والضغوط لن تنجح"، وأردف أن "بلاده في حال فرضت عليها واشنطن أية عقوبات، سترد بإجراءات حاسمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
ودعا تشانج جون، القوى الدولية بعدم المساهمة في تفاقم النزاع في أوكرانيا مضيفًا "ينبغي على المجتمع الدولي أن يساعد في إنجاح المسار السياسي في أوكرانيا".
وشدد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء أزمة أوكرانيا.
أخبار ذات صلة..
زيلينسكي: كل من ارتكب جرائم في الحرب على بلادنا يجب أن يحاسب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن كل من ارتكب جرائم في الحرب على بلادنا يجب أن يحاسب وقوة السلام والأمن والعدل يجب أن تسود في العالم.
وتابع زيلينسكي، أن العالم وقف يشاهد مكتوف الأيدي بينما روسيا كانت تستعد لشن حروب أخرى وحق الفتيو لا يجب أن يستخدم كحق للقتل.
وأكد زيلينسكي، أن روسيا حوّلت حق الفيتو إلى حق مكتسب يسمح لها بارتكاب الفظائع ولدينا أدلة وصور أقمار اصطناعية من بوتشا سنُقدمها للتحقيقات، مضيفاً أن بوتشا هي مثال فقط على الدمار الذي ارتكبته القوات الروسية.
وأشار زيلينسكي، إلى أن القوات الروسية تمارس سياسة الدمار الشامل وميثاق الأمم المتحدة بات منتهكآ كما أن القوات الروسية تركت الخراب والدّمار في كل المناطق.
وفي نفس اليوم، عين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعضاء الوفد الذي سيناقش الضمانات الأمنية مع روسيا.
ومن المقرر أيضا أن يقود رئيس وفد محادثات السلام الأوكرانية، ديفيد أرخكاميا، المحادثات بشأن الضمانات الأمنية، وفقا لمرسوم وقعه زيلينسكي ونشر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
كما أن المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك هو أيضا جزء من الوفد الجديد المكلف بالعمل على حل القضايا الأمنية.
وسيتم توفير هذه الضمانات من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، استنادا إلى نموذج التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووفقا للمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، فإن أعضاء الحلف العسكري ملزمون بتقديم مساعدة عسكرية فورية في حالة وقوع هجوم على أحد الشركاء.