مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير المملكة الأردنية بالقاهرة يلتقي الأثري العالمي زاهي حواس

نشر
الأمصار

التقى أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، بالأثري العالمي الدكتور زاهي حواس، في لقاء رمضاني جمع بينهما للحديث عن بعض الأمور الخاصة بالآثار الأردنية. 

وعبر “العضايلة”، عن بالغ سعادته بلقائه مع دكتور زاهي حواس، حيث غرد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا:"ثقافة تاريخية وأثرية قيمة، ورؤية سياحية نيرة، ومعلومات مختصة في البحث الأثري، استمعت لها في لقاء رمضاني جمعني بالقامة العلمية والثقافية وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس". 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وتابع سفير المملكة الأردنية بالقاهرة:"الدكتور زاهي حواس أشار للأهمية التاريخية والسياحية للآثار التي يحتضنها الأردن، وفرص التعاون والاستثمابر فيها".

 من هو زاهي حواس؟

هو عالم آثار، وعالم مصريات مصري، ووزير دولة سابق لشؤون الآثار، كما عمل في المواقع الأثرية في دلتا النيل، والصحراء الغربية، ووادي النيل.

ولد حواس في قرية صغيرة بالقرب من محافظة دمياط بمصر تسمي بقرية العبيدية، وعلى الرغم من أنه كان يحلم في الأصل بأن يصبح محامياً، حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية في عام 1967م.

 في عام 1979، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة، وعَمّل زاهي حواس في الأهرامات العظيمة كمفتش، وهو مزيج من المدير وعالم الآثار، عندما كان يبلغ من العمر 33 عامًا، حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، وحصل على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983م وعلى درجة الدكتوراه في علم المصريات.

و في عام 1987،  من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في عالم البحر الأبيض المتوسط أو (AAMW).

ويشتهر زاهي حواس، بالكثير من الإكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية. في الجيزة، كشف الهرم الساتلي من خوفو. في عام 2005، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة، قاد فريقًا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون.

 ويواصل فريقه تصوير المومياوات بالأشعة المقطعية، الملكية منها والخاصة، ويأمل في حل بعض الألغاز المحيطة بحياة ووفيات شخصيات مهمة مثل حتشبسوت ونفرتيتي.