مطارات أبوظبي والاتحاد للطيران تطلقان خدمة "مايلز أون ذا غو"
وقّعت مطارات أبوظبي شراكة مع برنامج ضيف الاتحاد، الحاصل على جوائز عالمية، بهدف إطلاق خدمة مايلز أون ذا غو للمسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي.
ستتيح هذه الشراكة لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد كسب وإنفاق الأميال عند تسوقهم في مطار أبوظبي الدولي من المحال التجارية المشاركة. وبمجرد قيام الأعضاء بتحميل البرنامج في هواتفهم المتحركة وربطه مع 5 بطاقات دفع كحد أقصى من فئة «فيزا». سيتمكنون من إنفاق أميالهم لدى أي من منافذ البيع المُشاركة وإضافة مكافآت نقدية لبطاقاتهم.
وسيُتاح للأعضاء كسب ميل واحد من أميال ضيف الاتحاد مقابل كل 3 دراهم ينفقونها لدى أي من منافذ البيع المُشاركة التي يبلغ عددها 119 منفذًا وتشمل صالات الانتظار، ومتاجر البيع بالتجزئة، ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات، بالإضافة لأكثر من 35 علامة تجارية في السوق الحرة.
وقال فرانسوا بوريين، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مطارات أبوظبي: تسعى مطارات أبوظبي بصورة مستمرة لتوطيد علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين بهدف توفير تجربة تفوق التوقعات للمسافرين عبر مطاراتنا. كما يسعدنا أن نوسع نطاق تعاوننا مع شركة الاتحاد للطيران في مطار أبوظبي الدولي، وسنواصل التزامنا بتقديم حلول مبتكرة ترتقي بخدمات المطار ليرحّب بالعالم بأفضل صورة في أبوظبي.
ومن جانبه قال تيري دالي، المدير التنفيذي لشؤون تجارب الضيوف والعلامة التجارية والتسويق في الاتحاد للطيران: «نحرص باستمرار على تطوير برنامج ضيف الاتحاد لأعضائنا الكرام. وتأتي خدمة مايلز أون ذا غو المجزية لتتيح لهم مزيدًا من الخيارات لكسب الأميال وإنفاقها. ويسعدنا أن نضيف مطار أبوظبي الدولي لتطبيق الهاتف المحمول الحاصل على الجوائز».
وأضاف دالي: مع استقبال مطار أبوظبي الدولي أعداداً متزايدة من المسافرين يومياً، نتطلع لمكافأتهم أثناء تسوقهم أو تناولهم الطعام على امتداد مجموعة واسعة من المنافذ المعفاة من الرسوم الجمركية.
أخبار أخرى..
23 مليار دولار أنفقتها أبو ظبي لتحسين الوضع الإنساني في اليمن
أعلن الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ واحدةٍ من أكبر العمليات الإغاثية والإنسانية في اليمن شملت زهاء ثلث سكان البلد الفقير لإفادة 7 ملايين يمني ينتشرون في محافظات شبوة وحضرموت وتعز والحديدة وجزيرة سوقطرة، خلال شهر رمضان، وبث هذا المشروع حالة من التفاؤل، لكونه سيقلّص من مستوى المعاناة الإنسانية المستفحلة.، هو الأمر الذي أعاد تسلط الأنظار إلى المأساة الإنسانية في هذا البلد .
ومنذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015، ساهمت الإمارات وبشكل كبير في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية، حيث لعبت دورًا فاعلاً في إعادة إنعاش الخدمات العامة وتحسين جودة الحياة والتعليم، والمساعدة في إصلاح البنية التحتية، كما أسست لمبادرات إنسانية خلال أشهر رمضان في السنوات الماضية، وفي مناسبات أخرى كالأعياد؛ لكنها هذا العام ضاعفت القيمة القياسية لمستوى الدعم استشعارًا على ما يبدو لحجم الحاجة الإنسانية التي تستدعي تدخلًا إنسانيًا بهذا المستوى الكبير.
ومنذ إبريل 2015 إلى غاية فبراير 2020 تعدت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية لليمن مبلغ الـ 23 مليار دولار أنفقتها الدولة الخليجية في مشاريع إغاثية وصحية وتنموية، وإلى غاية اليوم ما زالت الإمارات تنشط بشكل منافس لمنظمات الإغاثية الدولية الأخرى في مهام إغاثية وانمائية بمناطق مختلفة من اليمن.