المرصد السوري: وصول عدد الشهداء الأطفال بمعرة النعسان إلى أربعة
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع تعداد الشهداء الأطفال بمعرة النعسان إلى 4 ممن قضوا جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام، استهدف بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، حيث استشهد الأطفال وهم في طريقهم إلى مدارسهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق أن الشهداء الأطفال بمعرة النعسان، كانوا عبارة عن ثلاثة من طلاب المدارس استشهدوا كحصيلة أولية بالإضافة إلى سقوط عدد آخر من الجرحى، جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام، استهدف بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الشهداء الأطفال بمعرة النعسان كانوا في طريقهم إلى مدارسهم وأعمارهم دون سن الـ 18.
وتواصل مقاتلات روسيا بعد حادثة الشهداء الأطفال بمعرة النعسان تحليقها في أجواء منطقة “خفض التصعيد” واستهداف مناطق متفرقة من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت محيط فليفل
و تل سفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بنحو 7 ضربات جوية حتى اللحظة.
يذكر أن حادثة الشهداء الأطفال بمعرة النعسان أولى الاستهدافات الجوية الروسية لمنطقة “خفض التصعيد” خلال الشهر الرابع من العام 2022.
أخبار اخرى..
اليونيسف تسجل أكثر من 750 هجومًا على منشآت تعليمية في سوريا
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تزايد خطورة الهجمات العسكرية على المدارس في سوريا، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 750 هجوما على منشآت تعليمية وموظفيها في سوريا منذ عام 2011، وكان آخرها مقتل أربعة أطفال في إدلب شمال غرب سوريا ليلة أمس.
وقالت اليونيسف -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن أكثر من 70% من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل نازح.
وأكدت "اليونيسف" أن لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان، مستنكرة فقدان الكثير من الأطفال حياتهم وهم في طريقهم من المدرسة وإليها منذ بدء الأزمة في عام 2011.
وشددت الوكالة الأممية على أن المدارس ليست هدفا، "فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين"، مؤكدة ضرورة ألا يتعرّض الأطفال والخدمات التي تُقدّم لهم للهجوم أبدا، وأنه غالبا ما يكون الأطفال من أكبر الضحايا في سياقات النزاعات.
وذكرت اليونيسف أنه حاليا، يوجد 4.1 مليون رجل وامرأة وطفل في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، و80% منهم نساء وأطفال.
وعبرت في مارس المنقضي، قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة عبر الخطوط مؤلفة من 14 شاحنة محمّلة بمواد غذائية لنحو 43 ألف شخص ومستلزمات صحية ومواد غير غذائية من حلب إلى سرمدا في شمال غرب المحافظة.
وأشارت اليونيسف إلى أن هذه هي القافلة الثالثة العابرة للخطوط التي تصل إلى الشمال الغربي، تماشيا مع خطة العمليات المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة وبدعم من قرار مجلس الأمن رقم 2585، الذي يدعو إلى إرسال قوافل عابرة للخطوط والحدود، أملا في رفع المعاناة عن هؤلاء الأبرياء.