بالإنفوجراف.. المجلس العربي يدعو إلى تحويل هدنة اليمن لسلام دائم
دعا المجلس العربي أن تشمل الهدنة:
كل المناطق داخل اليمن ومنها محافظة مأرب
رفع الحصار الكامل عن محافظة تعز
مطار صنعاء (تحت سيطرة الحوثيين)
ألا تقتصر على الهدنة الخارجية مع السعودية
يحل الحوار والتفاوض محل القنابل والصواريخ
تتجه اليمن إلى مسار إعادة إعمار وانتقال ديموقراطي
تتجه لبناء المؤسسات مع مسار عدالة انتقالية
تحويل الهدنة إلى سلام دائم
دعا المجلس العربي، إلى تحويل الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرا بين الأطراف اليمنية المتصارعة إلى سلام دائم، اليوم الثلاثاء، في حين حذرت الحكومة اليمنية من انهيارها.
ورحب رئيس المجلس محمد المنصف المرزوقي بالاتفاق وبارك لمختلف مكونات الشعب اليمني، وفق وكالة الأناضول.
وقال إن "التطور المهم الذي يوقف وقتيا الحرب العبثية بالوكالة التي أنهكت اليمنيين وتسببت في خسائر كبرى في الأرواح ودمار هائل في البنى التحتية ومجاعات ونقص في الغذاء والدواء".
وأكد المجلس في بيانه "على ضرورة أن تشمل الهدنة كل المناطق داخل اليمن ومنها محافظة مأرب (وسط)، وألا تقتصر على الهدنة الخارجية مع السعودية، وأن تشمل رفع الحصار الكامل عن محافظة تعز (جنوب غرب)، إضافة إلى مطار صنعاء (تحت سيطرة الحوثيين) ".
كما أعرب عن أمله بأن "تتحول الهدنة المؤقتة إلى سلام دائم في اليمن وبلدان الجوار، وأن يحل الحوار والتفاوض محل القنابل والصواريخ"، وأن "تتجه اليمن إلى مسار إعادة إعمار وانتقال ديموقراطي وبناء للمؤسسات مع مسار عدالة انتقالية تتم فيه تحميل المسؤوليات وتعويض الضحايا ومحاسبة المذنبين".
ودعا المجلس كل القوى اليمنية إلى "استثمار الهدنة والانطلاق في حوار وطني ينهي فصول التقاتل الأهلي والحرب بالوكالة، ويضع حدا للتدخل الأجنبي ومحاولات تقسيم البلاد والهيمنة على ثرواتها، ويكرس وحدة اليمن وسيادته".
وقدم سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيفر، ملخصا عن المشاورات اليمنية.
وقال: "نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية"، مشيرا الى أن "الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية بالمشاورات".
وأوضح أن "المشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية"، مضيفًا: "نستهدف أمن وسلامة واستقرار اليمن".
وأكد وقوف مجلس التعاون الخليجي الدائم "إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية". وأوضح أن "المشاورات ستختتم في الموعد المحدد لها".
وأشار إلى أن "المشاورات التي تجري ليست بديلاً على الإطلاق عن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، ولم يصل المتشاورون لحد الآن للحلول وما زالوا بطور نقاش التحديات".
ولفت إلى أن "اليمنيون قادرون على التوافق ومجلس التعاون سيدعمهم، واليمن جزء أصيل وامتداد طبيعي لمجلس التعاون الخليجي"، مضيفاً أنه "حالياً يتم النقاش مع الحكومة حول الشقين الاقتصادي والإغاثي".
وأكد أن "الحكومة اليمنية لديها مخزون غذاء يكفي للشهور المقبلة، والمشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية"، لافتاً إلى أن "الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية بالمشاورات، ونحن نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية".