المملكة السعودية تعلن عودة سفيرها إلى لبنان
أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن عودة السفير السعودي إلى لبنان.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أنه استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني من التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، فإن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية تعلن عن عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية لبنان الشقيقة.
وتؤكد المملكة على أهمية عودة جمهورية لبنان إلى عمقها العربي متمثلةً بمؤسساتها وأجهزتها الوطنية، وأن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى شعبها بالاستقرار والأمان في وطنه.
أخبار أخرى..
ميقاتي: المفاوضات مستمرة مع صندوق النقد الدولي
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن المفاوضات مستمرة مع صندوق النقد الدولي في سبيل التوصل الى إتفاق، معتبراً أن المفاوضات مع صندوق النقد هي جواز العبور المطلوب والأساسي لدعم لبنان من قبل أصدقائه في العالم.
جاء ذلك خلال استقباله لوفد مشترك من المجلس الإقتصادي الإجتماعي والهيئات الاقتصادية في السراي الحكومي.
وشدد ميقاتي على أن الإصلاحات الإقتصادية والمالية هي مطلب لبناني قبل أن تكون مطلبا دوليا وإحدى الإلتزامات التي يطلبها صندوق النقد الدولي.
وردا على سؤال عن أزمة السيولة، قال ميقاتي إن زيادة الطلب على الليرة اللبنانية في الفترة الماضية تبعها إرتفاع في سعر صرف الدولار الأمريكي، موضحا أنه تم طبع كميات من العملة الوطنية خلال العامين ٢٠٢٠-٢٠٢١.
وأضاف أن مصرف لبنان يحتاج الى بعض الوقت لضبط وضع السيولة في البلد وإعادة انتظام موضوع الرواتب بشكل كلي، موضحا أن المصرف المركزي إتخذ قرارا بإحالة المصرف الذي لا يدفع الرواتب بشكل كامل على الهيئة المصرفية العليا.
وأشار الى أنه وقع اليوم مرسوما إضافيا طلبه وزير المالية بشأن مرسوم المنح الاجتماعية، كما وقع مرسوم زيادة بدل النقل للقطاع الخاص.
وأوضح أن موضوع القمح يجري حله، مؤكدا أن مجلس الوزراء رصد مبلغ ١٥ مليون دولار أمريكي لشراء القمح، معبرا عن أسفه لقيام البعض بإخفاء كميات كبيرة من الطحين في بعض الأفران والمستودعات، إما لتهريبها الى خارج الأراضي اللبنانية، أو لبيعها في السوق السوداء.
وقال ميقاتي: "تبين أن بعض الكميات التي خزنتها المطاحن أصيبت ببعض العفن والرطوبة، والمسألة باتت بيد القضاء الذي ختم المطاحن المعنية بالشمع الأحمر."