مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الوزاري الخليجي يرحب بتشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن

نشر
الأمصار

رحب المجلس الوزاري الخليجي، الخميس، بنتائج المشاورات اليمنية في الرياض، كما رحب المجلس، في ختام اجتماعه الـ51 اليوم، بقرار تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.
وأكد في بيان له، أهمية عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني.

بدوره أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، "بدء مرحلة جديدة ينعم بها المواطن اليمني بالسلام والبناء والإعمار، لينهض اليمن السعيد من جديد".

جاء ذلك في كلمة ألقها الحجرف في اختتام المشاورات اليمنية - اليمنية، أعمالها الخميس بمقر الأمانة العامة بالرياض، التي انعقدت خلال فترة 29 مارس - 7 إبريل، برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحضور كلا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك سعيد، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان سعيد البركاني، ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والقاضي حمود الهتار، ورئيس المحكمة العليا، وعدد من المبعوثين الأمميين والوزراء وكبار الشخصيات.

وقال الحجرف: إن لقاء اليوم تجدد فيه الآمال على ضوء مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت اليوم بعد عشرة أيام من المشاورات، استطاع خلالها أبناء وبنات اليمن من الاضطلاع وبكل مسؤولية، وبدورهم التاريخي في هذه المحطة المهمة في تاريخ اليمن الشقيق.


وبين أن عنوان هذا اللقاء كان "المصارحة والشفافية لأجل اليمن الشقيق" بعد أن استطاعوا بصدق إيمانهم بالمستقبل واليمن شعبا وأرضا وضع كل أفكارهم وآراءهم والتحديات والحلول على طاولة المشاورات اليمنية - اليمنية, بمشاركة ما يقارب ألف يمني ويمنية, مضيفا أن آمال أبناء اليمن تتجدد في الداخل والخارج، ممن كانوا يتابعون مشاوراتهم، وممن كانوا ونحن معهم، يراهنون على حكمتهم، لنقل اليمن من حاله الحرب وأهوالها إلى حالة السلم وآمالها، وإعادة الأمن والاستقرار إليه، وإعلان بدء مرحلة جديدة ينعم بها المواطن اليمني بالسلام والبناء والإعمار لينهض اليمن السعيد من جديد.

وأكد أن نجاح المشاورات اليمنية – اليمنية يمثل نقطة تحول مهمة في الطريق إلى السلام الشامل لنقل اليمن من حالة الحرب إلى أفق السلام والتنمية، مبينًا أن جلسات المشاورات بين النخب السياسية والمجتمعية اليمنية، هدفت إلى بلورة خارطة طريق يمنية واضحة المعالم في اتجاه استعادة استقرار اليمن وإعادة صياغة المشهد اليمني استنادا إلى حالة من التوافق والاصطفاف الوطني بين المكونات اليمنية كافة.

وأضاف: لقد جاءت ثمرة توحيد الصفوف متوجةً بقرارات فخامة رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس قيادة رئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، مفوضاً بكامل الصلاحيات وفق الدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية سعياً لقيادة اليمن نحو مستقبل واعد، وكذلك تشكيل هيئة تجمع مختلف المكونات للتشاور والمصالحة يساندها فريق قانوني، وفريق اقتصادي بما يعزز الجهود وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في أنحاء الجمهورية اليمنية كافة.

اليمن تشكر السعودية ودول الخليج لتعزيز الاقتصاد الوطني

وأعرب رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، اليوم الخميس، عن شكره للسعودية ودول الخليج على وقوفها لدعم اليمن.

وكتب في تغريدات على تويتر: "نبارك لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والإخوة أعضاء مجلس القيادة، واثقين من قدرتهم على السير باليمن إلى بر الأمان واستكمال مهام استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ونشر السلام والاستقرار".

وأضاف: "ونسأل الله للأخ الرئيس د. رشاد العليمي التوفيق والسداد في قيادة سفينة الوطن باقتدار وحكمة لطالما كانت جزءا من شخصيته وتاريخه النضالي والوطني، مؤكدين جاهزية الحكومة ووقوفها إلى جانب مجلس القيادة في تحمل المسؤولية التاريخية".

وتابع: "كما نشكر الوالد المناضل المشير عبدربه منصور هادي على كل الأدوار الوطنية الكبيرة والتضحيات العظيمة والبطولية التي قدمها في سبيل اليمن وشعبه، وكذلك للفريق المناضل علي محسن الأحمر".

وذكر: "وشكرنا لقيادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية على وقوفها الراسخ لدعم اليمن قيادة وحكومة وشعبا، ونعبر عن امتناننا لدعمها الاقتصادي للإسهام في تخفيف معاناة شعبنا وتعزيز قدرات اقتصادنا الوطني، آملين من جميع دول المجلس الوقوف إلى جانب اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية".

 

أخبار ذات صلة..

ولي العهد السعودي يستقبل مجلس القيادة الرئاسي باليمن

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس.

وعبر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني وتطلعه في أن يسهم تأسيسه في بداية صفحة جديدة في اليمن تنقله من الحرب إلى السلام والتنمية، متأملاً بأن تكون المرحلة القادمة مختلفة، منوهاً بما لمسه من عزم وتفاؤل الجميع.
وأكد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويعم الازدهار في البلد الشقيق.

ورحبت السعودية بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إعلانا بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحياته.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، اليوم الخميس، فقد أكدت المملكة أن ترحيبها بالإعلان اليمني يأتي انطلاقاً من سعي الرياض المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار.

وأكدت المملكة أن إصدار هادي جاء وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية؛ حيث يتولى المجلس الجديد استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ولفتت المملكة إلى دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.

وأعلنت السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بثلاثة مليارات دولار أمريكي، تتمثل في:

أولا: تخصيص ملياري دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني.

ثانياً: تقديم مليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.

كما أعلنت السعودية تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.
ودعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.

وحثت المملكة مجلس القيادة الرئاسي على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.