يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دولة الأردن، مطلع الأسبوع المقبل، حيث يلتقي خلالها ملك الأردن الملك عبد الله الثاني.
حيث سيبحثان في العاصمة عمّان العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من القضايا العربية والإقليمية.
واستضاف ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، الخميس، أيتامًا على إفطار رمضاني بالعقبة.
وحضر الافطار الملكة رانيا العبدالله، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وفي سياق أخر، رحب الأردن اليوم الخميس، بقرار الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي، بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن، وفقا للدستور اليمني وتطبيقا لبنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونقل السلطة له وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
وكان الرئيس اليمني، قد أصدر قرارًا في وقت سابق اليوم، بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قرارا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، الخميس، أن الأردن يدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة الثلاث، بما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وثمن البيان الدعم العاجل الذي أعلنت عنه اليوم السعودية والإمارات لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.
الدعم السعودي
أعلنت المملكة العربية السعودية فجر اليوم الخميس عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار منها 2 مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني.
كما أعلنت لمملكة عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.
ويشمل الدعم العاجل للاقتصاد اليمني تقديم مليار دولار من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
ويعيش الشارع اليمني حالة تفاؤل غير مسبوقة بعد الإعلان عن الدعم المالي من قبل السعودية والإمارات والذي تزامن مع حزمة قرارات سياسية مهمة أعادت تشكيل مؤسسة الرئاسة ووسعت قاعدة الشراكة بين القوى الفاعلة في الميدان .