مجلس السيادة في السودان يؤكد ضرورة إنجاح الفترة الانتقالية
أكد مجلس السيادة الانتقالي في السودان ضرورة منح الفرصة للقوى الوطنية من أجل تشكيل واقع سياسي جديد خلال الفترة القادمة بهدف إنجاح الفترة الانتقالية الحالية.
وفي إفادة صحفية له اليوم أشار العميد الطاهر أبوهاجة المستشار الاعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، إلى أن تشكيل الحكومة القادمة بكوادر خلاقة ، يمثل رغبة وخيارات "الاغلبية الصامتة التي تأذت من الفوضى والهمجية السياسية"، متهمًا في الوقت ذاته قوى سياسية بأنها "شلت الحركة السياسية والشوارع وعطلت مصالح البلاد".
يشار إلى أن هذه التصريحات جاءت عقب تسيير تظاهرات 6 إبريل الحاشدة وإعلان تنسيقيات لجان المقاومة في السودان مواصلة "التصعيد بتنويع الأساليب التي تشمل وقفات احتجاجية ومواكب دعائية ومخاطبات سياسية وتظاهرات ليلية في الاحياء ومسيرات لامركزية حاشدة في الخرطوم وعدد من مدن السودان".
يذكر أن الساحة السياسية السودانية تشهد تحركات لطرح مبادرات توافقية جديدة لتشكيل حكومة مدنية برئاسة رئيس مجلس وزراء مدني في وقت تواصل فيه الآلية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ترتيبات الانتقال للحوار في المرحلة الثانية للمبادرة الأممية لتسوية الأزمة السياسية السودانية والتي يرأسها فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتّحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان(يونيتامس).
السودان.. مجلس السيادة يبحث مع “الحرية والتغيير” الأزمة السياسية
بحث مجلس السيادة بالسودان، مع قيادات من “قوى الحرية والتغيير”، مبادرة الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء عقده عضوي مجلس السيادة، الهادي إدريس والطاهر حجر، مع قيادات من قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم سابقًا)، وفق بيان للمجلس.
وفي 27 مارس/اذار الماضي، أعلنت الجبهة الثورية مبادرة لحل الأزمة السياسية تتضمن مرحلتين، أولهما تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية، والثانية إجراء حوار بين الفرقاء السياسيين بالسودان.
وأفاد البيان بأن “اللقاء يأتي في إطار المساعي لإيجاد حلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، من خلال المبادرة التي طرحتها الجبهة الثورية (يرأسها الهادي إدريس)”.
وأضاف: “اللقاء بحث باستفاضة، مبادرة الجبهة الثورية وصولاً إلى رؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة الراهنة وحالة الاحتقان السياسي بالبلاد”.
وأوضح البيان أن “قيادة الحرية والتغيير أكدت استعدادها لدراسة المبادرة، ومن ثم تسليم ردها ورؤيتها لقيادة الجبهة الثورية”، دون تفاصيل أكثر.
والجبهة الثورية السودانية، تضم حركات سياسية موقعة على اتفاق سلام في جوبا (أكتوبر/تشرين أول 2020) ومشاركة في السلطة بالبلاد.